آخر تحديث :الأحد-07 ديسمبر 2025-01:39ص

الموقف السعودي من التغييرات العسكرية في حضرموت والمهرة

السبت - 06 ديسمبر 2025 - الساعة 11:41 م

م.مسعود أحمد زين
بقلم: م.مسعود أحمد زين
- ارشيف الكاتب

للتوضيح أكثر، فإن الموقف السعودي مما حدث في وادي حضرموت من تغييرات عسكرية لم يكن معارضًا.


لقد تحركت أكثر من ثمانية ألوية عسكرية لهذه المهمة، وقطعت تقريبًا مسافة ألف كيلومتر دون أي اعتراض أو حتى تحذير سعودي لمنع تحرك هذه القوة الكبيرة على مدى عدة أيام. وهذا يعكس الواقع على الأرض لمن يريد فهم الموقف السعودي.


ومن يعتمد فقط على الخطاب السياسي فليعلم أن النوايا وحدها لا تكفي.


الخلاصة: ما حدث من تغيير كبير في ميزان القوة العسكرية في حضرموت والمهرة لا يمكن لأي طرف سياسي داخلي أو خارجي تجاهله، بما في ذلك الطرف السعودي، وسيتم أخذه بعين الاعتبار عند التفكير في أي خطوة سياسية مستقبلية.


أما قرار تخفيف القوة العسكرية السعودية في المناطق المحررة، فلا يعني إعادة تمركزها في حضرموت، بل يشير إلى الانتقال الكامل إلى المملكة والاكتفاء بقوات رمزية، مع التنسيق المستمر مع قوات درع الوطن.