التصعيد السياسي في هذه المرحلة يعني عدم توفير المناخ المناسب لنجاح الإصلاحات الاقتصادية التي تهم الجميع. وإذا كانت مصلحة الجنوب من هذه الإصلاحات غير واضحة لنا، فعلى الأقل يجب أن يدرك الجميع أن التصعيد الحالي يتعارض مع رغبة كل الدول الحليفة والمجتمع الدولي، بما في ذلك ثلاثة أعضاء دائمين بمجلس الأمن، الذين أصبحوا يبنون مواقفهم من الأطراف المحلية استنادًا إلى موقف تلك الأطراف من تسهيل نجاح الحكومة في إنجاز برنامجها أم لا.
وعليه، فإن تبعات تجاهل كل ذلك معروفة مسبقًا.