آخر تحديث :الخميس-23 أكتوبر 2025-01:19ص

أبين... جرح الجنوب النازف بين ساحله وجباله

الأربعاء - 22 أكتوبر 2025 - الساعة 09:53 م

م.مسعود أحمد زين
بقلم: م.مسعود أحمد زين
- ارشيف الكاتب

كانت ولا تزال محافظة أبين، بساحلها، وجبالها، ومرتفعاتها الوسطى، تدفع ثمن الصراعات السياسية كلفةً باهظة من خيرة أبنائها، وقياداتها، ونخبها. لقد تحوّلت إلى ساحة دائمة للمواجهات، حتى باتت الذاكرة الجمعية لأبنائها لا تفرّق بين اسم "أبين" ومعنى الجرح العميق.


#أبين، المحافظة التي كُتب عليها أن تتقاسم النصيب الأوفر من الجراح والألم منذ أحداث يونيو 1978، مرورًا بـ يناير 1986، ثم أغسطس 2019، وصولًا إلى يومنا هذا.


فمتى تصحو نخب أبين وتنهض بمسؤوليتها التاريخية لإعادة ترتيب المحافظة بأضلاعها الثلاثة: الساحل، الجبل، والمرتفعات الوسطى؟

ومتى يتم تغيير الوظيفة الجيوسياسية للمحافظة من ساحة صراع إلى نقطة توازن وقوة، توحّد الشرق والغرب، وتكون نموذجًا في نبذ الصراعات الداخلية؟


ألم يحن الوقت لتُطبّب أبين جراحها، وتستعيد عافيتها السياسية والاجتماعية، وتوحّد صفوفها في مواجهة تحديات المستقبل