أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن تل أبيب أبلغت واشنطن رفضها مشاركة تركيا في أي قوة دولية مقترحة لحفظ السلام في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الرفض يأتي بسبب ما وصفه بـ"الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية العدائية" التي تتبعها أنقرة ضد إسرائيل.
وأوضح ساعر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو، أن بلاده متمسكة بخطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للسلام، معتبرًا أن نجاح هذه الخطة يتطلب التزامًا كاملًا من جميع الأطراف المعنية.
وطالب الوزير الإسرائيلي حركة حماس بإعادة جثامين الإسرائيليين المحتجزين لديها، منتقدًا في الوقت نفسه الاتحاد الأوروبي "لسماحه للسلطة الفلسطينية بمواصلة التحريض ضد إسرائيل"، وفق تعبيره.
كما دعا ساعر القادة الأوروبيين إلى محاسبة السلطة الفلسطينية على ما سماه "دعم منفذي العمليات وصرف الرواتب لهم"، مشددًا على أن قبول السلطة في أي عملية سلام مشروط بإجراء إصلاحات حقيقية ووقف تمويل من وصفهم بـ"الإرهابيين وعائلاتهم".
واختتم ساعر تصريحه بالتأكيد على أن "أي دولة ترغب في الانضمام إلى القوة الدولية في غزة يجب ألا تكون ذات موقف عدائي تجاه إسرائيل".