للأسبوع الثاني على التوالي، أبين تغرق في ظلامٍ دامس، تئن ليلًا ونهارًا تحت وطأة المعاناة!
نحن في عاصمة المحافظة، لكن الواقع يقول إننا نعيش كأننا في قرية نائية؛ لا كهرباء، لا نور، لا حياة!
السبب؟
عدم توفّر الوقود لمحطات التوليد!
أيعقل أن تُترك محافظة كاملة في هذا الظلام بحجة الوقود؟
أين المسؤولون؟
أين الوعود التي سمعناها مرارًا وتكرارًا؟
وأين الحلول التي ينتظرها الناس منذ سنوات؟
هل أصبحت أبين خارج دائرة الاهتمام؟
أين حقّ المواطن في حياةٍ كريمة، في نورٍ بسيط يبدّد هذا الظلام الطويل؟
إذا كان هذا حال العاصمة، فكيف بالقرى والبلدات البعيدة؟!
المواطن لا يطلب المستحيل، ولا يسأل سوى أبسط حقوقه… الكهرباء!
#أبين #الكهرباء #الأزمة #حق_الإنسان #أبين_تستحق_الحياة
