توجه الناخبون في ساحل العاج اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، في انتخابات يتصدرها الرئيس الحالي الحسن وتارا الساعي لولاية رابعة، وسط مقاطعة أبرز رموز المعارضة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي أمام نحو تسعة ملايين ناخب لاختيار أحد الخمسة المرشحين المتنافسين، في بلد يُعد من أكثر دول غرب إفريقيا استقرارًا رغم ما تشهده المنطقة من انقلابات واضطرابات متكررة.
ويرجّح مراقبون أن يتمكن وتارا (83 عامًا) من حسم الانتخابات من الجولة الأولى، في ظل استبعاد شخصيات معارضة بارزة مثل الرئيس السابق لوران غباغبو والمصرفي الدولي تيجان ثيام لأسباب تتعلق بالقانون والجنسية.
ودعت أحزاب المعارضة أنصارها إلى الاحتجاج على ترشح وتارا لولاية جديدة، إلا أن السلطات منعت التظاهرات بدعوى الحفاظ على الأمن العام، في خطوة أثارت انتقادات من منظمات حقوقية دولية.
كما نشرت الحكومة نحو 44 ألف عنصر من الشرطة والدرك والجيش لتأمين العملية الانتخابية، بينما أعرب مراقبون عن مخاوف من توترات محدودة رغم التوقعات الواسعة بفوز وتارا بفارق مريح.