أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على إسرائيل لمنع أي خطوات انتقامية رداً على تأخر حركة "حماس" في إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين.
وأوضحت الهيئة أن واشنطن تسعى لضبط النفس من جانب تل أبيب، في إطار مساعٍ أميركية للحفاظ على الهدوء ومنع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين الطرفين.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الزيارات المكثفة لمسؤولين أميركيين إلى المنطقة تمثل "تحذيرًا واضحًا" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم عرقلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار أو المضي في أي خطوات لضم الضفة الغربية.
ويأتي هذا في وقت لم تشهد فيه الأيام الأخيرة أي عمليات تبادل للجثامين بين إسرائيل وحماس، دون صدور توضيحات رسمية حول أسباب التأخير. وكانت حماس قد طالبت بالسماح بإدخال معدات ثقيلة عبر المعابر للمشاركة في البحث عن الجثامين، وهو ما رفضته إسرائيل.
من جهة أخرى، ذكرت الهيئة أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أبلغ نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس بأن التقدم إلى "المرحلة الثانية من خطة ترامب" لن يتم قبل استعادة جميع جثث المختطفين.
