طالعتنا بعض الأصوات النشاز التي تحاول اصطياد الأخطاء وخصوصاً ما يصدر من " أبو الأحرار " والأب الروحي للجنوب وشعبه التواقين للحرية والخروج من الشرنقة التي وضعنا فيها من يتشدقون بإسم الوحدة التي كان الجميع يتمناها ولكن حصل ماحصل والكل يعرف ما حصل ويا ريته ماحصل لكن قدر الله وما شاء فعل
على العموم لا نريد ممن يسمون أنفسهم إعلاميين وصحفيين والشرفاء منهم بعيدين من كل حرف من مقالي هذا ولا أقصد به إلا المتذبذبين الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ممن شنوا حملة شعواء على الرئيس عيدروس الزبيدي حفظه الله بعد القرارات التي أصدرها وكجنوبي حر باركتها رغم أنها لم تشبع رغبتي واعتبرها بداية الغيث وسأكون سعيداً جداً جداً عند الإعلان عن حكم الإرادة الذاتية وسأسعد أكثر عند إعلان فك الارتباط
هذا اليوم الذي يتمناه كل جنوبي حر تواق للحرية والعيش بكرامة في بلدي التي تختزن كل الثروات التي تؤهلها لتكون منافسة لدول العالم العظمى متى ما وجد الرجال الصادقون المخلصون لوطنهم وشعبهم وهم كثر ، ولكن لم تمنح لهم الفرصة ليظهروا كل ما لديهم من إخلاص وبذل وعطاء ... ألخ
وبإذن الله تعالى ستمنح الفرصة لهم في القريب العاجل أن شاء الله
نريد من هؤلاء الأمراض واللئام والخبثاء أن يكفوا عن مهاجمتهم لهذا الرمز الذي عانى كثيراً ، وصبر لعل وعسى وجامل وتنازل عن أشياء كثيرة لأجل الجنوب ومصلحة شعب الجنوب ولكن للصبر حدود إلى هنا وكفى بدأت أيها القائد الرمز بالخطوة الأولى...خطوة الألف ميل تبدأ بخطوة وأنت بدأت فنرجوك ونستحلفك بالله أن تستمر ولا تتراجع أبدا أبدا ، وأن تثلج صدورنا بقرارات أهم وأعمق من قرارات التعيينات فأنت المتحدث باسم الشعب والمفوض بغض النظر عن أي تقصير أو خذلان بدون إرادتكم إلا أن الفرصة قد حانت فلا تراجع مهما كانت الأسباب أتوكل على الله وبإذنه وجوده فالله معك ومن فوضك وخاب ظنه فيك معك خصوصاً بعد الخطوة الجبارة التي اتخذتها والتي أعادت الأمل لنا كشعب تواق ومتلهف لسماع اللحظة التي ستعلن فيها فك الارتباط وأن شاء الله تكون قريبة جداً .
أخيراً أقول لمن يقدحوا في حق رئيس المجلس الانتقالي والذي يعتبر رئيسنا الحالي ولا يمثل الجنوب إلا هو .. أنتم ومن معكم ومن يحرضكم ويدعمكم بتشويه صورة " أبو الأحرار " الرئيس عيدروس الزبيدي..... أنتم بالنسبة له ولنا ولكل محبيه كالذبابة التي حطت فوق النخلة وعندما أرادت أن تطير صاحت بأعلى صوتها أيتها النخلة تماسكي إني سأطير فضحكت النخلة ضحكة ساخرة وقالت أيتها الذبابة أنني ما شعرت بك عندما حططتي فكيف حين تطيري انقلعي قلعوا رأسش دوس ياعيدروس وأفصل الريوس وعشق السابع مع الواحد ولا رجوع منصور بإذن الله تعالى...
من / أبو عبدالله باهرمز
مدير عام لودر سابقاً