(الجزء الثاني)
منتدى القارة التربوي: 12 سبتمبر 2025
تقرير/ فهد حنش أبو ماجد.
نواصل عرض المداخلات والتعليقات التي أثرت السيرة الذاتية للأستاذ القدير عادل أحمد شيخ وهي كمايلي:
*سيرة قائد تربوي ومجتمعي متميز*
شارك الأستاذ القدير أحمد عوض علي الوجيه مدير مكتب التربية والتعليم السابق بالمديرية مستشار التربية والتعليم بالمحافظة بمداخلة قيّمة أثرت سيرة الأستاذ عادل أحمد شيخ بالكثير من المعلومات الهامة حيث وصفه بالكفاءة القيادية والسياسية والتربوية، والمجتمعية مشيراً إلى نجاحاته المبكرة أثناء دراسته وتميّزه في عمله كمعلم وموجه وعلاقاته الاجتماعية والكاريزما التي يتمتع بها ما أهله لأن يتم استقطابه من قبل السلطات المحلية للعمل في مواقع ومهام إدارية. كما تطرق إلى إنجازاته التربوية المتمثلة في توسيع قاعدة التعليم الأساسي والثانوي، وتأسيس وافتتاح مدارس جديدة، وتطوير البنية التعليمية وتعزيز تعليم الفتيات، وزيادة مشاركتهن في العمل التربوي، وتأسيس مدارس رياض الأطفال، وتحقيق تميز للمديرية على مستوى المحافظة والبلاد والأقليم في المسابقات العلمية في المسابقات العلمية المحلية والدولية، واسهم بمعالجة نقص الكادر التعليمي، وضمان استقرار العملية التعليمية، وأشار إلى أنه مارس دوراً قبلياً في حل النزاعات وتحقيق التصالح، وأسهم في أنشطة رياضية وخيرية ومجتمعية، وجاء في مداخلته الأتي: «الأستاذ القدير عادل أحمد شيخ الشخصية التي تميزت بالكفاءة القيادية والسياسية والتربوية، والمجتمعية، وبالعودة إلى السيرة الذاتية المعطاءة، ووقائع الجد والاجتهاد الذي اتصف به، والنشاط والعمل الشبابي الطلابي، والتدريسي، والقيادي التربوي والمجتمعي، ومن خلال الإثراء للسيرة بمداخلات زملائه بالدراسة والعمل، ولمعرفتي وعلاقتي الشخصية والعمليه بالأستاذ الفاضل والشيخ عادل أحمد شيخ أجد أنه من الأهمية الإشارة إلى أن نجاحاته المبكرة ونشاطه أثناء فترة دراسته وتأهله الجامعي، وتميزه وإخلاصه في عمله كمعلم وموجه وشخصية اجتماعية وأخلاقه وعلاقاته كل تلك المقدمات مكنته أن يحظى باهتمام، وتم تبنيه واستقطابه من السلطات المحلية بالمديرية للعمل في مواقع ومهام متعددة في مجال العمل التربوي والمجتمعي.
لقد كان لي الشرف بالعمل المشترك سوياً في إطار مكتب التربية والتعليم بالمديرية ضمن مجموعة عمل متجانسة من الكوادر التربوية التي تم اختيارها في دوائر مكتب التربية، ولكفاءته وإخلاصه تم اختياره للعمل في أكثر من موقع حيث أُسندت إليه مهام: رئيس الموجهين، وبعدها مديراً للدائرة الفنية ثم مديراً لإدارة التوجيه والتقويم، وكان في كل محطات عمله نشيطاً مخلصاً يؤدي مهامه وينفذ خطط وبرامج العمل الميداني والمكتبي في إطار المديرية، وفي متابعاته مع الجهات ذات العلاقة بالمحافظة.
وعند مغادرتي لموقع عملي تم الإجماع من قبل السلطة المحلية، وبقرار المحافظة بتعيينه مديراً لمكتب التربية والتعليم بالمديرية، وكان خير إنسان وقع عليه الاختيار لقيادة التربية والتعليم بالمديرية.
أشعر بفخر واعتزاز بأن الزميل الأستاذ الفاضل عادل أحمد شيخ أدار مكتب التربية بحنكة واقتدار، وقاد تحولات عظيمة في مجال التربية والتعليم، وحقق كثيراً من الإنجازات بجهوده وعلاقاته المتميزة مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية والمنظمات والهيئات ذات العلاقة لعل أبرزها: توسيع قاعدة التعليم الأساسي والثانوي في العديد من المواقع والمناطق التعليمية حيث تمّ تأسيس وافتتاح العديد من المدارس، وتوسع قاعدة تعليم الفتاة والتحاقها بالعمل، وتأسيس عدد من رياض الأطفال في بعض مناطق المديرية، ولم يقتصر الأمر على بناء المدارس وأعمال البناء للصفوف الدراسية والصيانة والترميم بل برزت المديرية وتفوقت في ظل قيادته لتُرتب كالأفضل على مستوى المحافظة والبلاد والإقليم في المسابقات العلمية المحلية والدولية..
الأستاذ عادل استطاع وبعلاقته المميزة بالهيئات واللجان الأهلية على مستوى المدارس والمناطق التعليمية، ومكانته وعلاقاته بالمحافظة والوزارة، أن يعالج نقص المعلمين والمعلمات لضمان استقرار التعليم بمساهمة المجتمع المحلي والهيئات المانحة حيث تم التغلب على النقص العددي والنوعي للكادر التعليمي جراء إحالة أعداد كبيرة من المعلمين للتقاعد بدون اعتماد التوظيف بدلاً عنهم منذ العام 2010م، وشهدت أغلب المدارس استقراراً في سير الدراسة بفضل تلك المعالجات التي لولاها لما تم حلها لظروف غياب الاهتمام من قبل الدولة.
الأستاذ الشيخ عادل أحمد شيخ شخصية اجتماعية مؤثرة يتميز بعلاقات متعددة ورفيعة في التعامل مع الآخرين، فهو الشيخ القبلي الذي سعى بقدراته وحزمه في معالجة الكثير من القضايا في إطار المنطقة بما يضمن تحقيق التصالح والتفاهم بين الفرقاء لتعم السكينة الاجتماعية على مستوى المنطقة، وكانت له إسهامات مختلفة في الأنشطة الرياضية، والخيرية، والمجتمعية. إنه بحق كفاءة وطنية يُعتد بها في الإسهام بالنهوض والتنمية على مستوى المنطقة والبلاد، ونشد على يديه بمواصلة مسيرة العطاء لتحقيق الطموحات المرجوة في النماء والازدهار، متمنياً له دوام الصحة والعافية ومديد العمر»
*نموذجٌ للتسامح والتواضع والعطاء*
وقدم الأستاذ محمود محمد أحمد مداخلة تحدث فيها عن الصفات الحميدة التي التي يتمتع بها الأستاذ عادل أحمد شيخ، والعلاقات الإنسانية التي ربطتهما أيام الدراسة وتقاسمهما للمعيشة بحلوها ومرها، وتحدث عن المميزات التي ساعدته على النجاح بعمله الإداري وقال:«يتمتع زميلي العزيز الأستاذ عادل أحمد شيخ بصفات حميدة أبرزها التسامح والتواضع وحفظ العشرة الطيبة.
درسنا معاً في معهد المعلمين، وتقاسَمنا لقمة العيش والدراسة، وتكاتفنا في الخير وبعض المواقف الصعبة تجاه من أساء إلينا. مارسنا الرياضة، ودخلنا المسابقات الرياضية في أبين، وحصلنا على جوائز وتكريم من المحافظة لفوزنا بمراكز متقدمة فيها، وكان أذكى طالب في رسم الخرائط والرسومات الجغرافية في دفعتنا.
لا يرد الإساءة بمثلها، وهو كفء في عمله، ومستمر في أداء واجبه حسب الإمكانات المتاحة، ويُحسب له أنه أدخل منظمات دولية داعمة للتعليم إلى المديرية بفضل علاقاته بمراكز القرار، والتي استفادت منها كثير من المدارس.
فتهنئة شكر وتقدير للأستاذ عادل أحمد، ونأمل أن يتبوأ مركزاً قيادياً في الحكومة ليفيد أبناء المديرية بشكل أكبر.»
*قيادي تربوي ناجح له بصمات خالدة*
وقدم الأستاذ محسن علي قاسم مداخلة وصف من خلالها الأستاذ عادل أحمد شيخ برجل المواقف الشجاعة معدداً السجايا والخصال الحميدة التي تميز بها، وتطرق إلى تدرجه الوظيفي حتى وصل إلى إدارة مكتب التربية، والإنجازات التي حققها، والبصمات التي تركها بفضل علاقاته الشخصية الواسعة مع المسؤولين في المحافظة والوزارة والمنظمات، والتي انعكست بمشاريع كثيرة على المديرية، وجاء في مداخلته:« عرفنا الأستاذ عادل أحمد شيخ نعم الأخ والصديق والزميل. رجل المواقف الشجاعة مع الكثير من الناس، وقد ربطتنا به علاقة منذ زمن مبكر منذ أن كان طالباً، ثم عندما توظف وعمل معلماً، وانتقل بعدها إلى الإدارة ليعمل مدرباً وموجّهاً، فأثبت نجاحاً إدارياً بكل المقاييس، وترك بصمات واضحة في كل موقع عمل فيه.
وبعد ذلك تولّى منصب مدير الإدارة التعليمية بموافقة جميع الأطراف دون أي اعتراض لما عُرف عنه من رحابة صدر وتقبّل لكل الملاحظات دون أن يغضب من أحد طوال فترة عمله.
وخلال فترة إدارته تم تشييد العديد من المدارس في مختلف مناطق المديرية بفضل متابعته الحثيثة أمام الجهات المسؤولة في الوزارة والمحافظة، وكذلك أمام المنظمات الدولية مثل الصندوق الاجتماعي واليونيسف، وقد تكللت تلك المتابعات بالنجاح بفضل علاقاته الشخصية الواسعة مع شخصيات مؤثرة في الوزارات والمحافظة، مما ساعد على توفير متطلبات المديرية.
وقد شهدت المديرية في عهده نهضة تعليمية بارزة على عكس الكثير من المديريات الأخرى في المحافظة حيث تواجد طلاب مديرية رصد في مختلف دول العالم بعد حصولهم على المراتب الأولى في الثانوية العامة وامتحانات المفاضلة، وكذلك في جميع كليات جامعة عدن ولحج وأبين وحضرموت وصنعاء، وتخرج عدد كبير من أبناء المديرية بشهادات البكالوريوس والدكتوراه، وهو إنجاز يُحسب له خلال فترة عمله مديراً للتعليم في ظل أوضاع صعبة وتحديات كبيرة تعيشها البلاد.»
*سيرة مليئة بالعطاء والخبرة العملية*
وشارك الأستاذ نجيب محمد حسن بمداخلة مختصرة وصف بها سيرة الأستاذ عادل أحمد شيخ بالحافلة بالعطاء والخبرة العملية، وتحدث عن الخصال الحميدة التي يتمتع بها، وقوة شخصيته مشيراً إلى مواقف العمل التي جمعتهما في المديرية والمحافظة، وقال في مداخلته:«من الطبيعي أن تكون سيرة الأستاذ القدير عادل أحمد شيخ حافلة بالعطاء والخبرة العملية، فهو يمتلك شخصية جمعت الكثير من الخصال الحميدة وقوة الشخصية، ويعرف كيف يتعامل مع مختلف القضايا بأساليب متنوعة وفق ما يتطلبه الموقف، لأنه جمع بين العمل التربوي والاجتماعي والرياضي.
والأخ والزميل والصديق الشيخ عادل يشرفني أنني رافقته في كثير من الأعمال التربوية على مستوى المحافظة والمديرية، فوجدت فيه أولاً طيبته وأخلاقه العالية وحبه للعمل. كما أن إنجازاته وأعماله هي خير دليل على عطائه المتميز والمثمر خلال الفترات الماضية وحتى يومنا هذا.
وفي الختام لا يفوتنا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير أيضًا للأستاذ القدير طاهر حنش، وكذلك للزميل فهد حنش على جهودهما المباركة في تقديم السير الذاتية لعمالقة العمل التربوي.»
*قامة تربوية وقيادية ذات شهرة واسعة*
وشارك الأستاذ جاعم صالح علي بمداخلة وصف فيها الأستاذ عادل أحمد شيخ بأنه شخصية تربوية وقيادية ذات شهرة واسعة على مستوى المحافظة والمديرية،
وتطرّق إلى حنكته الإدارية في حلّ المشكلات بدبلوماسية، وإلى أسلوبه الراقي في التعامل مع رؤساء الأقسام والموظفين كإخوة لا كموظفين.
كما تحدّث عن بعض إنجازاته، وجاء في مداخلته ما يلي :«سمعت عن الأستاذ الفاضل عادل أحمد شيخ وأنا طالب في كلية التربية زنجبار عام 1996م بأنه شخصية تربوية قيادية ذات شهرة واسعة على مستوى المحافظة والمديرية، بالإضافة إلى كونه شخصاً متواضعاً وخدوماً يتعاون مع الجميع، ولا يقول "لا" إذا طُلبت منه المساعدة في أي أمر يحتاجه الآخرون.
وكما قيل: ليس الخبر كالمعاينة، فقد لمست ذلك بعد أن توظفنا في السلك التربوي وتعرفنا على الأستاذ عادل عن قرب، فكان بالفعل كما قيل عنه: شخصية تربوية قيادية متواضعة تشعرك عند التعامل معه وكأنه صديقك منذ الطفولة.
ومنذ توليه منصب مدير مكتب التربية بالمديرية، وجدنا فيه الرجل والتربوي الناجح الذي يعالج جميع الأمور والمشكلات التربوية بدبلوماسية رفيعة، وزادت معرفتي بالأستاذ عادل أكثر بعد تكليفي برئاسة قسم الأنشطة بالمكتب، فكان يعاملنا كإخوة لا كموظفين، وكم من مرة سمعته يقول لنا: "أنتم إخواني ونحن أسرة واحدة"، وهي كلمات تركت أثراً طيباً في نفوسنا كرؤساء أقسام بالمكتب.
ورغم الأوضاع الصعبة والمتردية التي تعيشها البلاد برز الأستاذ عادل كشخصية ناجحة تقود العملية التربوية والتعليمية بالمديرية بكفاءة واقتدار، وما زالت المديرية تحقق المراتب الأولى على مستوى المحافظة والجمهورية.
إن الحديث عن سيرة وإنجازات ونجاحات الأستاذ عادل طويل، ولكن أكتفي بما ذكره الأستاذ طاهر حنش في سيرته من إنجازات خالدة ستُسطر في صفحات التاريخ باسمه.
ختاماً أتمنى للأستاذ الفاضل عادل أحمد شيخ مزيداً من التوفيق والنجاح، وأن يواصل عطاؤه المتميز في خدمة العملية التربوية والتعليمية في المديرية، وله منا أجمل تحية وتقدير.»
*شخصية قيادية وتربوية ورياضية بارزة*
وشارك الأستاذ محسن حسين الوعلاني بمداخلة مختصرة وصف فيها الأستاذ عادل أحمد شيخ بأنه من أبرز الكوادر التي تبوأت إدارة مكتب التربية، وأنه شخصية اجتماعية وتربوية وإنسانية وسياسية ورياضية مؤثرة وبارزة، وداعم للشباب والمسابقات الرياضية، وجاء في مداخلته ما يلي:«يُعد الأستاذ العزيز عادل أحمد شيخ الجردمي من أبرز الكوادر التربوية التي تبوأت قيادة مكتب التربية والتعليم في مديرية رصد.
فإلى جانب كونه شخصية اجتماعية وتربوية، فهو إنساناً سياسياً مؤثراً، فإنه أيضاً شخصية رياضية بارزة وداعم رئيسي للشباب في ممارسة مختلف الأنشطة الرياضية، وقد تجلّى ذلك من خلال دعمه للمسابقات التنافسية بين المدارس بحكم منصبه كمدير لمكتب التربية، وكذلك من خلال دعمه للفرق الرياضية في مديرية يافع حيث كان حاضراً ومسانداً دائماً لمختلف الأنشطة الرياضية.
حالياً يتولى رئاسة نادي يافع الرياضي الثقافي بمديرية رصد بعد أن تم انتخابه منذ أربع سنوات، وما يزال حتى اليوم رئيساً للنادي مواصلاً عطاؤه الرياضي والتربوي في آن واحد.
تحية حب وتقدير للزميل العزيز الأستاذ عادل أحمد شيخ الجردمي رمز العطاء التربوي والرياضي.»
*داعم للأنشطة العلمية والثقافية*
وقدم الأستاذ سالمين محسن العمري مداخلة وصف فيها سيرة الأستاذ عادل أحمد شيخ بأنها سيرة حافلة بالعطاء والإخلاص والتفاني.
وتطرّق إلى دعمه للأنشطة المدرسية والمعارض العلمية والثقافية، كما تحدّث عن افتتاحه للمعرض العلمي والثقافي الأول الذي أقامته ثانوية العمري، ودوره البارز في إنجاح المعرض، ورفع معنويات الإدارة والمعلمين والطلاب، وقال في مداخلته :«الأستاذ القدير عادل أحمد شيخ مسيرة عمله حافلة بالعطاء والتفاني والإخلاص، وسيرته الذاتية عطرة ومضيئة.
له دور كبير في دعم الأنشطة المدرسية والمعارض العلمية والثقافية حيث قام بافتتاح المعرض العلمي والثقافي الأول في ثانوية العمري للعام الدراسي 2022/2021م. حيث كان لحضوره أثر بارز في رفع معنويات الإدارة والمعلمين والطلاب، وساهم بشكل كبير في نجاح المعرض، وخلال جولته في قاعة المعرض اطلع على التجارب العلمية والأنشطة الثقافية، واستمع إلى شروح وافية من الطلاب المشاركين، فأبدى سعادة واضحة بذلك.
ولم يقتصر دور الأستاذ الفاضل على ذلك بل أظهر قدرات وإمكانيات متميزة في التعامل مع الطلاب المشاركين، وأذهل الحضور بقدراته العلمية والثقافية من خلال حواره مع الطلاب، ومعرفة مدى تمكنهم واستيعابهم للمادة العلمية والأنشطة التي شاركوا فيها.
*شخصية تربوية واجتماعية مؤثرة وملهمة*
وشارك الأستاذ عبدالحكيم الصيعري بمداخلة استهلها بوصف الأستاذ عادل أحمد شيخ بأنه شخصية تربوية واجتماعية مؤثرة على مستوى المديرية والمحافظة.
وتطرّق إلى دعمه وتشجيعه المستمر له في تطوير قدراته ومهاراته الإعلامية، وجاء في مداخلته:« الأستاذ عادل أحمد شيخ الجردمي شخصية تربوية واجتماعية مؤثرة يحظى باحترام الجميع وله ثقل على مستوى مديرية يافع رصد ومحافظة أبين عموماً. لقد كان لي الشرف الكبير في التعلم منه خلال مسيرتي المهنية.
في عام 2018م استحدث الأستاذ عادل قسم الإعلام التربوي في مكتب التربية رصد، ومنحني ثقته بتكليفي رئيساً للقسم رغم أن تخصصي في مادة الرياضيات، فشجعني على الكتابة وصياغة الأخبار التربوية، وكان يراجع كل ما أكتب ويعاملني كابنه.
بفضله تعلمت الكثير عن العمل الإعلامي وصقل مهاراتي في الكتابة الصحفية.
وفي عام 2020م كلّفني مديراً لمكتبه، ومن خلال ذلك تعلمت منه فنون الإدارة والتنظيم والعمل الإعلامي بشكل عملي ومباشر، ومع تراكم الخبرة، أصبحت مراسلاً لعدد من الصحف، وشغلت منصب مدير تحرير صحيفة الوطن سكاي قبل أن أؤسس في فبراير 2019 موقعي الإخباري الخاص "يافع سكاي" وموقع القارة الرياضي حيث توليت إدارة وتحريك العمل فيهما، واليوم بفضل الله ثم بدعمه وتشجيعه، أدير عدة مواقع وصحف إخبارية وأواصل العطاء في المجال الإعلامي.
كما كان للأستاذ عادل دور محوري في ترشيحي لمنصب مدير الإعلام الرياضي بنادي يافع في عام 2022م وهو ما أتاح لي التوسع في مجال الإعلام الرياضي أيضاً.
إنّ ما يتمتع به الأستاذ عادل أحمد شيخ من مكانة اجتماعية وعلاقات واسعة مع قيادات الدولة جعله شخصية جامعة ومرجعاً في كثير من القضايا الاجتماعية والتربوية. فهو نموذج للقائد التربوي الذي يجمع بين القيادة الرشيدة والتواضع، ويمنح من حوله فرصاً للنمو والإبداع.»
*قامة تربوية واجتماعية مؤثرة*
وشارك الأستاذ يسلم صالح حسين العمري بمداخلة وصف فيها الأستاذ عادل أحمد شيخ بأنه شخصية تربوية واجتماعية بارزة وملهمة يمتلك ثقلاً كبيراً في مجال التربية والتعليم، وقائداً ناجحاً يجمع بين القيادة الرشيدة والتواضع.
كما تطرّق إلى الخصال الحميدة التي يتمتع بها، وعدّد بعض إنجازاته، وجاء في مداخلته:« الأستاذ عادل أحمد شيخ الجردمي شخصية تربوية واجتماعية بارزة يمتلك ثقلاً كبيراً في مجال التربية والتعليم. كمدير لمكتب التربية في رصد حيث برز كقائد ناجح يجمع بين القيادة الرشيدة والتواضع.
بدأ مسيرته التربوية كمعلم، ثم تدرج في المناصب حتى أصبح مديراً لمكتب التربية برصد، ويُعتبر نموذجاً للقيادة الرشيدة حيث يجمع بين الحكمة والتواضع في التعامل مع الموظفين والطلاب.
يشتهر الأستاذ عادل بأخلاقه العالية وحبه للتعاون والزمالة مما جعله محبوباً من الجميع، وقد حقق العديد من النجاحات في مجال التربية والتعليم منها تحسين جودة التعليم وتطوير البرامج التربوية. كما يمتلك مكانة اجتماعية وعلاقات واسعة مع قيادات الدولة مما جعله مرجعاً في القضايا الاجتماعية والتربوية.
ويُعتبر الأستاذ عادل أحمد شيخ شخصية تربوية واجتماعية مؤثرة وملهمة، ويمتلك شخصية قوية وخصالاً حميدة، ويعرف كيف يتعامل مع القضايا بأساليب متنوعة، ويُشكر على عطائه المتميز والمثمر في مجال التربية والتعليم.
كما نتقدم بالشكر والتقدير للأستاذ القدير طاهر حنش، وكذلك الأستاذ فهد حنش على جهودهما المباركة في تقديم السير الذاتية لعمالقة العمل التربوي.»
*شخصية جامعة تتصف بالكفاءة العالية*
وشارك الأستاذ محمد حسن صالح التيمي بمداخلة تطرّق من خلالها إلى التدرّج الوظيفي للأستاذ عادل أحمد شيخ من معلّم وصولاً إلى مستشار لوزير التربية والتعليم، واصفاً إيّاه بالشخصية متعددة الجوانب، ورجلاً مناضلاً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
كما عدّد بعض إنجازاته في توسيع قاعدة التعليم، وتحدث عن اللقاءات التي جمعتهما في الدورات التدريبية، واللقاءات الاجتماعية والقبلية، وجاء في مداخلته ما يلي :« من خلال متابعتنا للسيرة الذاتية للأستاذ القدير والصديق العزيز الشيخ عادل أحمد شيخ، وبعد قراءة متكررة لاحتوائها على أرقام وبراهين لم أستطع التعليق في البداية، ولكن في النهاية استطعت تلخيص بعض ما لفت انتباهي أولاً وثانياً لأبارك له على هذه النجاحات المحققة في عمله:
1. لقد تدرج الأستاذ عادل في العمل التربوي بدءاً من معلم، ثم موجه، ورئيس قسم حتى وصل إلى قمة الهرم التربوي كمدير لمكتب التربية والتعليم في رصد لأكثر من ثلاثة وعشرين عاماً، ثم مستشاراً لوزير التربية والتعليم إضافة إلى عمله الحالي. كما تدرج أيضاً في المجالات السياسية والرياضية، وهذا فخر كبير يُحسب له.
استطاع الأستاذ عادل أن يوفق بين العمل التربوي والسياسي والرياضي والقبلي باعتباره شخصية متعددة الجوانب رجلاً مناضلاً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وكل هذا يتطلب جهوداً مكثفة وخبرات وكفاءات عالية.
أحدث توسعاً وتطوراً في البنية التحتية للتربية والتعليم شمل بناء وتأثيث أول مكتب للتربية والتعليم في المديرية إضافة إلى بناء مدارس وصفوف إضافية، وترميم وتأهيل عدد آخر منها، وقد توسع التعليم وانتشرت المدارس لا سيما التعليم الثانوي حيث يوجد في رصد أكثر من 9 مدارس ثانوية، وأكثر من 10 مدارس مشتركة (أساسي وثانوي)، ومن بينها حوالي 15 مدرسة مكتملة للثانوية العامة، وست مدارس خاصة للبنات، وست أخرى للذكور.
وقد عرفت الأستاذ عادل من خلال عدد من الدورات التدريبية في رصد والمحافظة والحديدة وصنعاء، كما جمعتنا بعض اللقاءات والاجتماعات القبلية، وفي تقديري الشخصي هذه الشخصية تحتاج إلى تكريم ليس على مستوى المنتدى التربوي فقط بل على مستوى يافع والمحافظة.
وختاماً تحية وتقدير للصديق العزيز الأستاذ طاهر حنش مدون هذه السيرة، وكذلك للأستاذ فهد الذي راجع ونقح ونشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتحية لكل أعضاء المنتدى، وتمنياتنا للأستاذ الشيخ عادل بدوام الصحة والمزيد من النجاحات المستقبلية.
ولكم مودتي وتحياتي.»
*التعليقات على سيرة الأستاذ عادل أحمد شيخ*
علق *الأستاذ فضل جميل ثابت* على سيرة الأستاذ عادل أحمد شيخ وقال:« الأستاذ والشيخ عادل أحمد شيخ زميلي في مدرسة الشهيد يسلم حسين برخمة. إنسان متواضع وحازم، ويتمتع بهيبة بين المعلمين والطلاب.
جمع بين مكانة الشيخ القبلي والتربوي الناضج، فكان مثالاً للصفات الحميدة التي يتحلى بها الإنسان الكريم.
وقد كان الأستاذ محمد حيدرة يثق به كثيراً، ويكلفه بالعمل نيابة عنه لما يتمتع به من شخصية تربوية محترمة، وهيبة يقدّرها الجميع.
فالأستاذ عادل شخصية حازمة في عمله، ويحظى بالاحترام والتقدير من كل من عرفه.
أتمنى له دوام الصحة والسعادة.»
وعلق *الأستاذ أبو بكر سالم حنش* على سيرة الأستاذ عادل أحمد شيخ وقال:« مسيرة الأستاذ عادل أحمد شيخ مسيرة حافلة بالإنجازات، ولقد لمسنا ذلك على أرض الواقع خصوصاً في مجال البنية التحتية للتربية والتعليم في جميع مناطق المديرية. كما أن الكوادر المبتعثة إلى الخارج من أبناء المديرية كانت بالمئات، وخاصة في الفترة الذهبية من 2003م إلى 2011م.
فقد وجّه الأستاذ عادل أحمد شيخ كل طاقاته، وسخّر انتماءه السياسي لخدمة المديرية محققاً العديد من المشاريع التنموية والخدمية التي كان لها أثر ملموس على المجتمع.
ونأمل استمرار هذا العطاء، فالمديرية بحاجة ماسّة إلى هذه الكوادر أكثر من أي وقت مضى.»
وعلق *الأستاذ محمد عبدالله مقدم* على سيرة الأستاذ عادل أحمد شيخ قائلاً:« ونعم بالأستاذ الشيخ عادل أحمد شيخ الجردمي مدير التربية يافع رصد، فهو صاحب قلب كبير، ومحب للجميع، وعنده صبر وتحمل بالوضع الصعب ربنا يوفقه ويسهل الله أموره»
وعلق الأستاذ مشهور صالح عاطف على سيرة الأستاذ عادل أحمد شيخ قائلاً :« الأستاذ عادل أحمد شيخ نار على علم، وعلى مدى عقدين ونصف من الزمن ظلّ قامة تربوية وتعليمية بارزة، وشخصية اجتماعية وسياسية فاعلة. له حضوراً قيادياً في المجالات التربوية والسياسية والثقافية والرياضية.
وباختصار هو "جمعدار يافع" الذي يحظى باحترام وتقدير كل أبناء يافع.
حفظه الله ورعاه، ومنحه الصحة والعافية، وأطال في عمره.»
ملاحظة:(جمعدار: كلمة هندية الأصل تطلق على القائد العسكري الذي يحمل رتبة عسكرية عليا، وقد كانت تطلق على السلطان عوض بن عمر القعيطي)