رحبت دول عدة، الجمعة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار المؤيد لإعلان نيويورك، بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقال نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ في بيان إن ذلك "يعبر عن الإرادة الدولية الداعمة لحقوق شعبنا، ويشكل خطوة مهمة نحو إنهاء الاحتلال، وتجسيد دولتنا المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة "إكس": "بقيادة فرنسا والسعودية، اعتمد 142 بلدا (إعلان نيويورك) بشأن حل الدولتين".
وأضاف: "معا، نرسم مسارا لا رجعة فيه نحو السلام في الشرق الأوسط. ستكون فرنسا والسعودية وجميع شركائهما في نيويورك لتجسيد خطة السلام هذه في مؤتمر حل الدولتين".
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيبها باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان نيويورك ومرفقاته، مضيفة أن "هذا القرار، والتصويت عليه بأغلبية كبيرة من قبل 142 دولة، يؤكد الإجماع الدولي على الرغبة في المضي قدماً نحو تحقيق السلام، ويجعل من إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني حقبة المشروع بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية".
واعتمد الإعلان بأغلبية 142 صوتا، مقابل 10 أصوات ضده، مع امتناع 12 دولة عن التصويت.
و الدول التي صوتت ضد الإعلان هي : الولايات المتحدة - إسرائيل - الأرجنتين - المجر - باراغواي - ناورو - ميكرونيسيا - بالاو - بابوا غينيا الجديدة - تونغا.
أما الدول التي امتنعت عن التصويت فهي: التشيك - الكاميرون - الكونغو الديمقراطية - الإكوادور - إثيوبيا - ألبانيا - فيجي - غواتيمالا - ساموا - مقدونيا الشمالية - مولدوفا - جنوب السودان.
وعبرت إسرائيل، الجمعة، عن رفضها اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار المؤيد لإعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "إسرائيل ترفض رفضا قاطعا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا المساء".
وأضافت: "مرة أخرى، يثبت أن الجمعية العامة عبارة عن سيرك سياسي منفصل عن الواقع: ففي العشرات من بنود الإعلان الذي أُقر في هذا القرار، لا يوجد أي ذكر لحقيقة أن حماس منظمة إرهابية".