أعتقد أننا نحتاج في أبين الى التضامن المشترك والانسجام في حده المعقول والواقعي بين المحافظ وقيادة الانتقالي والأجهزة الأمنية والعسكرية وممثلي الجهات السياسية والمجتمعية ذات الحضور والإمكانيات المالية تحديدا لإحداث فارق حقيقي في حياة الناس ، وتلبية الحد الأدني من الاحتياجات الخدمية الملحة وحل الإشكاليات وإزالة العراقيل التي تقف أمام تنفيذ المشاريع المتعثرة وابتكار وسائل جديدة للعمل تحت شعار ( مصلحة أبين أولا ) بعيدا عن حسابات التحزب والسياسة والمصالح الضيقة والشلليات والحكولات والتهافت على الهامشي .
أبين محافظة غنية ولكن أفقرتها وخربتها الصراعات والشعارات والتخندقات والتمترسات ، وقد آن الأوان لتصحو لنفسها وتتضامن من أجل نفسها وتعمل مثلما أخواتها الأخريات اللواتي استطاع أبناؤها أن يجعلوا صوتها مسموعا وصورتها حاضرة في بال الدولة والحكومة والقيادة وإلا ستظل أبين هكذا لا أذن تسمعها ولا عين تراها ...
هل تسمعوني ؟
دعوا كل شيء على الرف واقتربوا من بعضكم ، فإن هذا هو الطريق السليم الذي سيوصل أبين الى أبين .
أكرر : هل تسمعوني ؟