زنجبار - محفوظ كرامة
تصوير -احمد بن طالب
رغم التطورات والاحداث التي تشهدها مناطق الجنوب الشرقية، ووسائل الإعلام التي تحدث تأثيرًا نفسيًا كبيرًا، يتواصل الحراك الشعبي المطلبي في ساحات الاعتصامات السلمية في محافظات الجنوب لنيل قيام وطنهم الذي ظلوا يناضلوا طيلة 35 عامًا.
في صباح هذا اليوم الثلاثاء، خرج أبناء مدينة زنجبار العاصمة والمديرية من أحيائهم وحاراتهم بكل مناطقها ضواحيها، يشاركهم أبناء مديرية خنفر من عاصمتهم مدينة جعار ومن الرميلة والمخزن والحصن وباتيس، كلهم جاؤوا إلى مخيم الاعتصام كما هي عادتهم في كل يوم.
كان في استقبالهم عضو هيئة الرئاسة رئيس فريق التوجيه الرقابي الرئاسي الأستاذ الخضر السعيدي، ونائب رئيس الهيئة التنفيذية المحلية للمجلس الرئاسي الأستاذ علي شيخ السوري، وقائد اللواء الثالث دعم وإسناد نبيل المشموسي، وعضوا مجلس المستشارين صالح سالم أبو الشباب ومحمد العمود، ومدير عام مديرية زنجبار المهندس مختار الشدادي، وعدد من المسؤولين بالمجلس الانتقالي والسلطة المحلية بالمحافظة.
ألقى رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالمخافظة النقيب محمد ناصر العولقي كلمة ضافية استعرض فيها التطورات السياسية والاحداث الجاريه، معربًا عن مخاوفه من جر البلاد إلى حرب فتنه يسعى إليها إعلام مضلل ودكاكين إعلامية لقنوات همها الأساسي إشعال الحروب.
كما ألقى نائب رئيس الهيئة التنفيذية المحلية للمجلس الانتقالي علي شيخ السوري، ومدير الدائرة التنظيمية عبدالله برهوت، وبسام أحمد عبدالله كلمات أكدت على أهمية أن تنظر دول التحالف وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي إلى الأوضاع في المحافظات الجنوبية.
أكد المتحدثون أن الشعب الجنوبي قد حزم أمره ولن يبرح الساحات حتى استعادة وطنه المغتصب، وأن القوات المسلحة الجنوبية وأبنائها الأبطال هم أبناء هذه المحافظات، وأن التفاف أبناء حضرموت وخروجهم في سيئون والمكلا إلا تعبير عن التأييد