آخر تحديث :الإثنين-29 ديسمبر 2025-11:51م
أخبار وتقارير


مدرسة الجدل في ظل الشخصية التربوية فائزة صالح يسلم العلوي

مدرسة الجدل في ظل الشخصية التربوية فائزة صالح يسلم العلوي
الإثنين - 29 ديسمبر 2025 - 09:23 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/خاص

كتب: أكرم العلوي

ساقتني الذاكرة إلى الوراء في مجال التربية والتعليم، في مرحلة تربوية شهدتها مدرسة الجدل القشعة صهيب، حين كانت هناك هامة تربوية صادقة مخلصة، وفية، صاحبة كفاءة وشخصية كبيرة فرضت نفسها، لا بالقوة، ولا بالعاطفة، ولا بالوساطة، ولا بالمحاباة أو المجاملة، وإنما فرضت وجودها بكلمة واحدة: بما فيها، بما فيها من طابع تربوي فريد من نوعه.

هذا الطابع التربوي لم تشهد مدرسة الجدل القشعة صهيب مثله من قبل، ولا يمكن أن يظهر مثلها في المستقبل، وأقول ذلك بثقة، فالعلم الذي صنعته هذه التربوية أصبح اسمها ظاهرًا مثل ظهور الشمس في رابعة النهار في المجال التربوي.

إنها التربوية الكبيرة والعظيمة، صاحبة الأسلوب الراقي العالي، فائزة صالح يسلم العلوي، اسم على مسمى، فائزة بحق. لقد سطرت هذه الهامة أيام الزمن الجميل، أيام التربية والتعليم بمعناها الحقيقي.

إن ملامح التألق في مجالها التربوي كمديرة لمدرسة الجدل القشعة لم تشهدها المدرسة قبلها ولا بعدها. كانت هي النور الذي تستضيء به المدرسة، وحققت لها المكانة والسمعة التي ارتقت بها إلى أرفع المراتب.

الاسم فائزة صالح يسلم العلوي ظل وسيبقى رمزًا لا مثيل له، فقد عانقت مدرسة الجدل الرقي والمنافسة في جميع المجالات بفضل قيادتها. أنا أقولها بكل فخر واعتزاز: لم تحظَ مدرسة الجدل بمكانة رفيعة المستوى إلا في عهد هذه المديرة الاستثنائية.

مكانتها الرفيعة تمثل أبرز شخصية تربوية في محافظة لحج، ولا يمكن إغفال أي جانب من إنجازاتها. حتى في مقالي هذا، قد يظل هناك الكثير من ذكرياتها التي تستحق الإشادة. إنها نابغة في عذوبة كلامها وعملها التربوي، امرأة بألف رجل، لا يمكن القياس أو المقارنة بها.

من شهد مرحلة قيادتها يقول الحق: هذه المديرة التربوية فائزة صالح يسلم العلوي، أيقونة التربية والتعليم، لها تاريخ عريق يلمع كالنور الخالد، وأجيال تخرجت على يديها تحمل الراية الكبيرة للعلم والمعرفة.

كل معضلة تواجه المدرسة كانت هي من تمتصها وتجد لها الحل بالعقل والحكمة والمرونة. إنها أيقونة المرحلة اللامعة، ومن يقتدي بها ينال حضنًا وافرًا في مجال التربية والتعليم.