أصدر بيان رسمي عن وزارة الخارجية السعودية بخصوص التطورات الأخيرة في حضرموت والمهرة، وحرص على توصيل رسائل مهمة، أهمها:
صدر البيان عن وزارة الخارجية السعودية، في إشارة لتفضيل المعالجة السياسية للأمر، ولم يصدر عن وزارة الدفاع، التي تتولى الملف الأمني لليمن مع اللجنة الخاصة، كما جرت العادة.
طالب البيان بانسحاب القوات الجنوبية وترك الأمر للحوار، دون تحديد سقف زمني لذلك.
شدد على عدم التصعيد وأهمية الحلول السلمية، مؤكداً على عدالة القضية الجنوبية، وهو أول موقف سعودي رسمي بهذا الخصوص.
جاء توقيت البيان متزامناً مع تسريبات إعلامية عن احتمالية قيام المجلس الانتقالي بخطوة كبيرة، ليكون بذلك رسالة حث للانتقالي على التروي وعدم المضي في خطوات قد تؤدي لتصعيد.
نقطة أخيرة:
يستدعي هذا البيان رداً رسمياً من المجلس الانتقالي بلغة إيجابية، مع التذكير بالحجج القانونية لتحرك القوات الجنوبية وغياب أي معايير متفق عليها مع الشركاء لاستثناء القوات الجنوبية من الانتشار في مسرح العمليات بالجنوب، بينما يسمح لبعض القوات الأخرى، بعضها من خارج الجنوب، بالتحرك فيه.
