بقلم: جمال علي أبو علي
في ظل التحديات والمخاطر التي تواجه الجنوب العربي، خرج أبناء حضرموت في مليونية حاشدة ليؤكدوا وحدة الصف الجنوبي ورفض أي محاولات لشق الصف أو تفكيك النسيج الحضرمي الجنوبي. يعكس هذا التحرك الشعبي إرادة قوية وعزيمة لا تلين في الدفاع عن الحقوق والمصالح الجنوبية.
أكد المشاركون في مليونية سيئون أن الشرعية الحقيقية اليوم هي شرعية شعب الجنوب، المعبر عنها بهذه المليونية السلمية، فهي مستمدة من الأرض والهوية والتاريخ والتضحيات. شعب الجنوب هو صاحب الحق الأصيل في تقرير مستقبله والأدرى بما يخدم مصالحه ويحفظ أمنه.
ودعا المشاركون إلى الالتفاف حول قوات النخبة الحضرمية، باعتبارها الضامن الحقيقي لأمن حضرموت، كونها رمز الصمود والانتصار، وهي التي أنهت نفوذ قوات المنطقة العسكرية الأولى التي كانت مظلة للفساد والعبث بالثروات.
وشدد المشاركون على أهمية الوقوف إلى جانب القوات الجنوبية، مؤكدين أن النصر الذي تحقق اليوم هو مقدمة لانتصارات أكبر تقود إلى إعلان دولة الجنوب العربي، بعد سنوات طويلة من الظلم والاضطهاد.
إن مليونية سيئون هي رسالة قوية إلى العالم أجمع بأن شعب الجنوب العربي لن يتراجع عن حقوقه المشروعة، وتؤكد على وحدة الصف والشرعية الشعبية. سنواصل النضال حتى تحقيق كامل أهدافنا في استعادة وبناء دولة الجنوب العربي.
سيئون تجدد العهد بدولة الجنوب العربي | Arab Southern State
