أكد الإعلامي الجنوبي وضاح بن عطية أن بيان وزارة الخارجية السعودية جاء متوازنًا ودعا بوضوح إلى الحوار والعمل من أجل تحقيق الاستقرار، وهو الهدف الأساسي الذي يسعى إليه المجلس الانتقالي الجنوبي في هذه المرحلة الحساسة.
وأوضح بن عطية أن إعادة التموضع لأي قوة جنوبية داخل الأراضي الجنوبية أمر طبيعي ومشروع، سواء كانت قوات درع الوطن الجنوبية، أو النخبة الحضرمية، أو ألوية العمالقة الجنوبية، مؤكدًا أن جميع هذه التشكيلات تمثل قوى وطنية جنوبية تعمل ضمن إطار واحد لحماية الأرض والإنسان، وتعزيز الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الممثل الحقيقي لشعب الجنوب، وكيان جامع يفتح أبوابه لجميع المكونات والقوى الجنوبية، ويهدف إلى توحيد الصف الوطني وترسيخ الشراكة الجنوبية بعيدًا عن الإقصاء أو التفرد.
وحذّر بن عطية من محاولات الفتنة والتحريض التي تقودها مليشيات الحوثي وجماعة الإخوان، مؤكدًا أن هذه الأطراف لن تنجح في التأثير على وحدة الصف الجنوبي. وأضاف أن الجنوب اليوم أصبح أكثر وعيًا وصلابة لمواجهة تلك المخططات.
واختتم الإعلامي الجنوبي تصريحاته بالتأكيد على أن المجلس الانتقالي ماضٍ في مساره السياسي والوطني بثبات، مستندًا إلى إرادة شعبية واسعة، ومتمسكًا بخيار الحوار كسبيل لتحقيق الاستقرار، وحماية مكتسبات الجنوب وصون أمنه وسيادته.