أقر رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في يناير 2021 تسبب في أضرار "كبيرة" بالاقتصاد الوطني، مؤكداً أن التعافي يتطلب معالجة الخلافات مع الاتحاد الأوروبي والمضي نحو علاقات أوثق.
وفي كلمته حول حالة الاقتصاد البريطاني، التي بثتها قناة سكاي نيوز، قال ستارمر: "يتعين علينا الاعتراف بحقيقة أن اتفاق بريكست تسبب في أضرار جسيمة لاقتصادنا، ويجب أن نكون مستعدين لتقديم تنازلات لضمان التعافي وتحقيق مصالح البلاد".
يأتي هذا الاعتراف في وقت أظهرت فيه دراسة لمكتبة مجلس العموم، نشرتها صحيفة الإندبندنت، أن بريكست يكلف الميزانية البريطانية حوالي 113.5 مليار دولار سنوياً من عائدات الضرائب المفقودة، كما أدى إلى انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بين 2700 و3700 جنيه إسترليني (3400–4600 دولار).
وكان الاستفتاء الذي جرى في يونيو 2016 قد أظهر أن 52% من البريطانيين صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، لتخرج المملكة رسمياً من الاتحاد الأوروبي في يناير 2021.
