يتجه عشاق كرة القدم في أمريكا الجنوبية إلى مباراة مثيرة، حيث يلتقي بالميراس، عملاق ساو باولو، مع غريمه التقليدي فلامنغو في نهائي كأس ليبرتادوريس السبت، في مواجهة برازيلية خالصة. ويعد هذا النهائي الخامس بين فريقين برازيليين خلال ست سنوات، مما يعكس الهيمنة الواضحة للأندية البرازيلية على البطولات القارية.
رغم تواضع نتائج بالميراس محليًا، حيث خاض آخر خمس مباريات بلا فوز وخسر الصدارة لصالح فلامنغو، إلا أن اللاعبين يبدون واثقين ومركزين على النهائي. وقال المهاجم السابق لبرشلونة فيتور روكي: "إنها أهم مباراة في العام بالنسبة لنا، التركيز مختلف والتحضير مختلف وأقدامنا على الأرض".
أما فلامنغو، النادي الأكثر شعبية في البرازيل، فيسعى إلى لقبه الثالث في ليبرتادوريس خلال ست سنوات. وقد شهد الفريق وداعًا حافلًا من جماهيره قبل السفر إلى ليما، إلا أن احتشاد الجماهير أدى إلى اشتباكات مع الشرطة أثناء اقتحام بعضهم حافلة الفريق، ما أثار قلق اللاعبين من سلامة الحضور.
وسيتولى قيادة خط وسط فلامنغو الدولي الإيطالي المولود في البرازيل جورجينيو، بينما يبرز في بالميراس لاعب الوسط الأرجنتيني أندرياس بيريرا، الذي واجه فلامنغو سابقًا في نهائي 2021.
