أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيتر هيجسيث، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تدرس منح قواتها المتمركزة في كوريا الجنوبية قدراً أكبر من المرونة للتعامل مع التهديدات الإقليمية، مع التأكيد على أن جوهر التحالف مع سيئول سيظل متمركزاً على ردع كوريا الشمالية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي آن غيو-بيك، عقب الاجتماع الاستشاري الأمني السابع والخمسين بين البلدين في مبنى وزارة الدفاع بكوريا الجنوبية.
وأوضح هيجسيث أن الحماية من التهديد النووي لكوريا الشمالية تظل الهدف الأساسي للتحالف، لكنه شدد على أهمية المرونة في مواجهة حالات الطوارئ الإقليمية.
من جانبه، جدد الوزير الكوري الجنوبي التأكيد على التزام بلاده بنزع السلاح النووي، مشيراً إلى أن كوريا الجنوبية، كدولة موقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، لا يمكنها امتلاك أسلحة نووية. وأضاف أن الجانبين ناقشا سبل تعزيز التعاون الدفاعي لمواجهة التحديات الأمنية المتغيرة، مع تطوير تحالف مستقبلي قائم على الثقة والفائدة المتبادلة.
