آخر تحديث :السبت-01 نوفمبر 2025-01:42ص

الإمارات... إنسانية لا تعرف الحدود في غزة

الجمعة - 31 أكتوبر 2025 - الساعة 08:51 م

أنور سيول
بقلم: أنور سيول
- ارشيف الكاتب

في الوقت الذي تتفاقم فيه المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، بسبب الحرب، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة مدّ يد العون، متمسكة بنهجها الإنساني الأصيل الذي لا يتغير بتغير الظروف ولا تحدّه الجغرافيا، فبروح الفارس الشهم، تمد الإمارات جسور الخير والأمل إلى قلوب المنهكين من ويلات الحرب.


ضمن عملية الفارس الشهم 3، أطلقت الإمارات سلسلة من المبادرات الإنسانية التي تجسد أسمى معاني التضامن الإنساني، ووقوفها الدائم إلى جانب الشعوب المنكوبة، حيث سيّرت أواخر أكتوبر أكبر قافلة صهاريج مياه إلى شمال قطاع غزة، لتروي عطش آلاف النازحين وتخفف عنهم وطأة المعاناة في ظل ندرة المياه الصالحة للاستخدام وتدمير البنى التحتية الحيوية.


ولم يقتصر العطاء الإماراتي على المياه فحسب، بل امتد ليشمل توزيع الطرود الغذائية والمساعدات الإيوائية على مئات الأسر المتضررة، في مشهد يعكس إنسانية تتجدد في كل موقف، ويداً تمتد بالخير رغم المسافات والعوائق.


إنها ليست مجرد مساعدات، بل رسالة تضامن صادقة من دولة اعتادت أن تكون في الصفوف الأولى حين تنادي الإنسانية.


ففي غزة، التي أنهكتها الحرب، تظل الإمارات نبراساً يضيء عتمة الحاجة، وسنداً لأهلها الذين يجدون في هذا الدعم ما يعزز صمودهم ويمنحهم أملاً بالحياة الكريمة.


حقاً لم تكن الإمارات يوماً غريبة عن ميادين العطاء، فهي حاضرة حيثما يكون الإنسان في حاجة إلى يد حانية، تثبت أن العمل الإنساني ليس شعاراً مؤقتاً، بل نهجاً راسخاً في وجدان دولة آمنت بأن الإنسان هو الثروة الأولى.