أعرب البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لتخفيف معاناة المدنيين.
وخلال العظة الأسبوعية في صلاة التبشير الملائكي بساحة القديس بطرس، أكد البابا أن "العنف العشوائي بحق النساء والأطفال، والهجمات على المدنيين العُزّل، والعقبات التي تواجه العمل الإنساني، تسبب معاناة لا يمكن قبولها". وأضاف أن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك "بإصرار وسخاء" لدعم جهود الإغاثة في السودان.
وأشار مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى أن مئات المدنيين العُزّل قد قُتلوا أواخر الشهر الماضي عند سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في دارفور، بعد حصار استمر 18 شهرًا، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف.
كما تناول البابا الوضع في تنزانيا، حيث أدت الاشتباكات عقب الانتخابات العامة إلى سقوط العديد من القتلى، مشددًا على ضرورة تجنب العنف والسير في طريق الحوار لحل النزاعات.