أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هغسِيث أن بلاده ستعمل على ضمان امتلاكها أقوى وأحدث ترسانة نووية في العالم، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس دونالد ترامب بشأن تطوير القدرات النووية وتحديث منظومة الردع الاستراتيجي.
وقال هغسِيث، في تصريح صحفي، إن الولايات المتحدة "ستضمن امتلاك أقوى ترسانة نووية وأكثرها قدرة، من أجل الحفاظ على السلام من خلال القوة"، موضحًا أن التفوق العسكري الأمريكي يمثل الركيزة الأساسية لردع أي تهديد محتمل للأمن القومي أو لحلفاء واشنطن.
وأضاف الوزير أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الدخول في صراع مع الصين أو أي دولة أخرى، مشددًا في الوقت نفسه على أن "تعزيز القوة الأمريكية وشراكاتها وتحالفاتها الدولية يقلل من احتمالات اندلاع النزاعات ويعزز الاستقرار العالمي".
ويأتي هذا التصريح في ظل توجهات الإدارة الأمريكية نحو تحديث الترسانة النووية وإجراء اختبارات جديدة، ضمن استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على مكانة الولايات المتحدة كقوة عسكرية رادعة وضامنة لما تصفه بـ"السلام عبر التفوق".