في مساء اليوم الخميس الموافق 30 أكتوبر 2025م، قمت بزيارة الأخ العزيز المناضل الجسور أحمد عمر العبادي المرقشي في المستشفى بقاهرة المعز للاطمئنان على صحته، حيث يرقد متأثرًا بوعكة صحية ألمت به.
لقد آلمني كثيرًا ما لمسته من تجاهل مؤسف من قبل الدولة وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، والسلطة المحلية في محافظة أبين، وهي التي يفترض أن تكون قد تكفلت بعلاجه، تجاه هذا المناضل الذي أفنى عمره في خدمة الوطن، ووقف مواقف بطولية يشهد لها القاصي والداني، وكان مثالًا في الصبر والثبات والإخلاص، كما قضى قرابة عشر سنوات في سجون صنعاء دفاعًا عن قضيته ومبادئه.
لقد عرفناه مناضلًا شجاعًا، يجوب المحافظات لإصلاح ذات البين وحل القضايا الاجتماعية، وكان همه الأول خدمة الناس ووطنه، ولكن للأسف لم يلقَ اليوم ما يستحقه من رعاية أو اهتمام، وهو الذي أعطى الكثير دون مقابل.
أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من زاره أو سأل عن حاله، سواء داخل الوطن أو في جمهورية مصر العربية الشقيقة، سائلاً الله العلي القدير أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل والعافية التامة، وأن يجزي كل من وقف إلى جانبه خير الجزاء.
عادل عبدالله حسين موسى
مستشار محافظة أبين