أكد المقدم محمد النقيب، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، أن القوات المسلحة الجنوبية تخوض معركة مصيرية ضد الإرهاب الموجه للجنوب وشعبه منذ عقود، بكل قوة وإخلاص وجهوزية عالية، مشددًا على أن الجنوب اليوم أكثر استعدادًا وقدرة على الحسم من أي وقت مضى.
وأشار النقيب إلى أن الإرهاب في الجنوب لم يكن يومًا مجرد خلايا متطرفة، بل كان إرهاب دولة تبنته قوى متطرفة استخدمته كوسيلة للاحتلال، والآن يظهر من جديد في تحالف استراتيجي ثلاثي بين القاعدة والحوثي والإخوان، واضحًا في أهدافه ومهدداته على الأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن هذا التحالف الإرهابي لم يعد يخفي نفسه، ويجمع على هدف واحد يتمثل في استهداف الجنوب وزعزعة أمنه واستقراره، مستعرضًا أن الجنوب واجه هذا الإرهاب لعقود وقدم تضحيات جسيمة من أبنائه، لا سيما أبطال القوات المسلحة الجنوبية.
وأشار إلى أن المعركة الحالية ليست فقط بالسلاح، بل معركة وعي ومصير وتلاحم خلف القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، مؤكدًا أن القوات المسلحة الجنوبية استطاعت تنفيذ عمليات نوعية دقيقة ضد أوكار الإرهاب ومخططاته.
واختتم المقدم النقيب بتأكيد أن مواجهة الإرهاب وتحالفه الثلاثي تمثل مسؤولية جماعية على صعيد المنطقة والمجتمع الدولي، وأن دعم الجنوب وتعزيز قدرات قواته أصبح ضرورة استراتيجية لحماية الأمن الإقليمي والدولي.
