أعلنت موسكو، اليوم الأربعاء، أنها ستتخذ تدابير مضادة في حال أقدم الاتحاد الأوروبي على فرض قيود على حركة الدبلوماسيين الروس، فيما لم تصدر أي تصريحات رسمية بهذا الشأن بعد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحفية، إن "الدبلوماسيين الروس كانوا هدفًا لمحاولات تصعيد التوترات لأكثر من عشر سنوات"، مشيرة إلى أن خطط الاتحاد الأوروبي تأتي ردًا على ما وصفته أجهزة الاستخبارات الأوروبية بمحاولات تخريب ينفذها جواسيس روس تحت غطاء دبلوماسي.
وأضافت زاخاروفا: "إذا صدر بيان رسمي، ستتلقى دول الاتحاد الأوروبي ردًا حتميًا. حتى الآن، لم يكن هناك سوى تقارير إعلامية تُشارك معلومات سرية حول خطط محددة"، مؤكدة أن روسيا ستعلن عن موقفها بمجرد صدور أي إخطار رسمي.
كما أشارت إلى تصاعد الاعتداءات على الدبلوماسيين الروس، بما في ذلك إطلاق النار على السفارات، وهجمات بالقنابل الحارقة، واستهداف السيارات الدبلوماسية، إلى جانب تهديدات عبر الهواتف والبريد، وحملة إعلامية تستهدف تشويه سمعتهم.
وأكدت زاخاروفا أن روسيا لم تبادر بأي أعمال عدائية، مشددة على أن ردها كان دائمًا على الهجمات وليس فورًا، وبأسلوب مدروس يتوافق مع القواعد الدولية.
