بحث فريق التوجيه والرقابة الرئاسي، برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المحامي يحيى غالب الشعيبي، وبحضور نائب رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بمحافظة حضرموت الأستاذ علي أحمد الجفري، اليوم الأربعاء، مع وفد المعهد الأوروبي للسلام برئاسة السيد ثانوس بيتوريس، آخر المستجدات في حضرموت وجهود إحلال السلام في الجنوب.
وفي مستهل اللقاء، رحّب الشعيبي بالوفد، مستعرضًا مهام فريق التوجيه والرقابة الرئاسي، موضحًا أن الفريق يعمل في ظل تحديات الأزمات المفتعلة في الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والتعليم، مؤكداً مساهمة المجلس الانتقالي في التخفيف من معاناة المواطنين عبر التنسيق مع السلطة المحلية، مع تقديره لدور نقابة المعلمين واللجان المجتمعية، داعيًا إلى تحييد التعليم والخدمات عن الصراعات السياسية.
وأشار الشعيبي إلى أن مديريات ساحل حضرموت تشهد أمنًا واستقرارًا منذ تحريرها من الإرهاب عام 2016 على يد قوات النخبة الحضرمية بدعم التحالف العربي، مشددًا على أن هذا الاستقرار يزعج بعض القوى الحزبية التي تسعى لإثارة الفوضى.
من جانبه، شدّد الجفري على أهمية تعزيز الشراكة بين المجلس الانتقالي والسلطة المحلية وترجمتها عمليًا في المؤسسات الحكومية، مؤكدًا رفض أي اتفاقات سرية تمس ثروات المحافظة وحقوق أبنائها.
من جهته، عبّر السيد بيتوريس عن سعادته بالزيارة، مثمنًا جهود المعهد الأوروبي في تيسير الحوار بين المكونات الجنوبية والحضرمية منذ العام الماضي، مشيرًا إلى التقارب الملحوظ في وجهات النظر بين الأطراف المختلفة.
حضر اللقاء أيضًا من جانب الانتقالي الأستاذة ناهد بلعلا مديرة إدارة المرأة والطفل، ومن جانب المعهد الأوروبي المستشار الإقليمي لوكا نيفولا والمستشار المحلي جيزان الجراديا.
