كتب /نور علي صمد
في أجواء إبداعية مفعمة بالأمل والتجديد اختُتمت اليوم في مركز الفنون والثقافة والموروث الشعبي بعدن فعاليات دورة "الذكاء الاصطناعي والفنون"التي جاءت ضمن إطار مشروع السلام ورواد الفنون بدعم من الاتحاد الأوروبي وبشراكة مع منظمة كير العالمية.
وبهذه الصدد وجهت أنيسة أنيس مدير المركز للفنون والثقافه للمؤروث الشعبي كلمة مؤثرة إلى المشاركين والمنظمين أشادت فيها بجهود القائمين على الدورة وبالعطاء الذي قدّمه الأستاذ سامي بارفيد في إثراء عقول الشباب..وقالت لقد أثبتم أن الفن ليس مجرد لوحة أو لحن بل هو رسالة سلام وطاقة تغيير وأداة لبناء مستقبل مشرق..وإن ما لمسناه من شغفكم وإبداعكم يجعلنا أكثر ثقة بأن القادم أجمل بكم وبأفكاركم المتجددة.
وأكد المنظمون أن الدورة ليست سوى بداية لسلسلة من الأنشطة والمبادرات التي تستهدف الاستثمار في طاقات الشباب وإطلاق قدراتهم نحو آفاق أكثر إشراقًا حيث يلتقي الفن بالتكنولوجيا في خدمة الإنسانية.
كما تطرق اكد المبدع سامي بارفيد ميسر الدوره ان الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة للفنون ويعتبر مثلت مساحة ثرية لتلاقي الفكر الفني مع أحدث تقنيات العصر حيث مكّن المشاركين من الشباب من التعرف على أدوات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها في خدمة إبداعاتهم الفنية.
وقد عبّر المشاركون عن امتنانهم لما أضافته هذه الدورة من خبرات عملية ورؤى جديدة ساهمت في إعادة تشكيل نظرتهم للفن كجسر للتواصل والسلام وبوابة للإبداع المستقبلي.
بهذا الختام المشرق تجسدت رسالة المشروع في دعم الإبداع الفني كوسيلة للسلام ليغادر المشاركون الدورة وهم يحملون في عقولهم أدوات جديدة وفي قلوبهم إيمانًا بأن الفن قادر على صنع الفارق.
