كتب/فهد حنش أبو ماجد
يحل علينا اليوم يوم المعلم العالمي 5 أكتوبر، والعالم يحتفي بالمعلمين تقديراً لرسالتهم السامية بينما يأتي هذا اليوم في وطننا والمعلمين يعانون شت أنواع الظلم.
فمعلمونا يدخلون شهرهم الرابع دون رواتب، ويعيشون ضيق العيش ومعاناة القهر التي لا تليق بمن يحملون رسالة الأنبياء، فيما تهدر ملايين الدولارات على جيوش من الفاسدين والمترفين في الخارج ممن يعيشون في بحبوحة ورفاه بعيداً عن هموم الناس والوطن.
إنها مأساة وطن نسي أن التعليم قضيته الأولى، وأن كرامة المعلّم هي معيار نهضته وضميره الحي.
فحين يُهان المعلم وتُجمد حقوقه، فذلك يعني أن المجتمع بأسره يسير نحو الجهل والانهيار.
إن يوم المعلم ليس للاحتفال، بل لوقفة ضمير وصرخة حق: أكرموا من علّمكم، واحترموا من ربّى أبناءكم، وردوا للمعلم كرامته وحقه قبل أن تُطفأ شعلته.
فيا يوم المعلّم… بأي حالٍ عدتَ يا عيد؟