أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت، أن إسرائيل وافقت على خط الانسحاب الأولي من قطاع غزة بعد مفاوضات، مشيرًا إلى أن الحركة ستبدأ وقف إطلاق النار فور موافقة حماس.
وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال":
"بعد المفاوضات، وافقت إسرائيل على خط الانسحاب الأولي الذي تم عرضه على حماس. بمجرد تأكيد الحركة، سيدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فورًا، وسيبدأ تبادل الرهائن والمعتقلين، كما سنتهيأ للمرحلة التالية التي تقربنا من إنهاء هذه الأزمة المستمرة منذ آلاف السنين."
من جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تستعد لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب للإفراج الفوري عن جميع الأسرى، بعد رد حركة حماس.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الفرق العسكرية الثلاث في غزة متوقفة حاليًا في مواقعها، دون تقدم نحو الخطوط الأمامية أو الانسحاب للخلف، مشيرة إلى أن الغارات الأخيرة تهدف إلى إزالة التهديدات للقوات وتحذير المدنيين من العودة إلى المناطق الشمالية للمدينة، وفقًا لبيانات الجيش.
في المقابل، نفت حركة حماس أي تقليص للعمليات العسكرية من قبل الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن القصف مستمر بحق المدنيين ومجددة مطالبتها للمجتمع الدولي بالتحرك لوقف الحرب.
وقالت الحركة في بيان:
"استمرار قصف الاحتلال ومجازره يفضح أكاذيب نتنياهو حول تقليص العمليات العسكرية ضد المدنيين. منذ صباح اليوم، ارتقى سبعون شهيدًا بينهم أطفال ونساء، في تصعيد دموي متواصل."
وأضافت:
"نطالب المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك الفوري لحماية الشعب الفلسطيني وإغاثته، والضغط بكل الوسائل لوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة منذ عامين على قطاع غزة."