تمكن فريق الوضيع عصر الجمعة ، من إقصاء فريق الخديرة بركلات الترجيح من دوري الفقيد العميد محمد علي جواس لكرة القدم للفرق الشعبية بالمنطقة الوسطى بأبين ، والذي أقيم برعاية الشيخ/عباس صنيج الشاعري رئيس الجالية الجنوبية بالسعودية ودول الخليج العربي ، وتنظيم أبناء الخديرة.
وأقيمت المباراة عصر الجمعة على ملعب مدينة الخديرة مسقط رأس الفقيد ، بحضور الأستاذ جمال موسى مدير الشؤون الاجتماعية في مديرية لودر ورئيس اللجنة المنظمة للدوري وكافة أعضاء اللجنة المنظمة ، والشيخ أمين العوسجي ، والاستاذ جلال السعيدي ، والأستاذ امعبد كرده ، والشخصية الاجتماعية عز الدين الكوني ، والشخصية الرياضية عبدربه مودش ، ووسط حضور جماهيري واسع من أبناء الخديرة والمناطق والقرى المجاورة.
*شوط تقدم الخديرة:
بدأ الفريقين المباراة بشكل حذر ، ومرت الدقائق الأولى بهجمات متبادلة وغابت الخطورة ، وأستطاع فريق الخديرة من أحراز هدف التقدم في الدقيقة ال30 عبر اللاعب نظمي الدهمشي لينتهي الشوط الأول بتقدم الخديرة.
شوط العودة للوضيع:
دخل لاعبو فريق الوضيع الشوط الثاني متحمسين وواضعين نصب عينيهم تعديل النتيجة والعودة للمباراة وكان لهم ما ارادوا حيث تحصلوا على ركلة جزاء في الدقيقة ال70 نفذها بنجاح اللاعب يوسف بالليل ، واستمرت باقي دقائق اللقاء بهجمات متبادلة دون خطورة تذكر لتنتهي الأشواط الرسمية بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق وتتجه المباراة لركلات الجزاء لحسم الفريق المتأهل.
ركلات الجزاء تبتسم للوضيع:
اضاع لاعبو الخديرة ركلتين جزاء وسجلوا ركلتين جزاء ، فيما تمكن لاعبو الوضيع من تسجيل كافة ركلات الجزاء بنجاح ، ويصعدوا إلى النهائي فيما يغادر الخديرة الدوري مبكرا.
أفضل لاعب:
تحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة والمقدمة من راعي البطولة الشيخ عباس صنيج الشاعري _رئيس الجالية الجنوبية بالسعودية ودول الخليج العربي ، لاعب فريق الوضيع "غسان علي المارمي" .
هذا وتتواصل مباريات دوري الفقيد العميد محمد علي جواس اليوم السبت بلقاء ثاني يجمع فريقي (ام تي ان_لودر) و (المشرقة_الحضن).
الجدير ذكره أن تنظيم هذا الدوري تكريمًا لروح الفقيد العميد محمد علي جواس وإحياءً لذكراه العطرة ، حيث كان رحمه الله من الشخصيات الاجتماعية البارزة والفاعلة في الخديرة بشكل خاص والمنطقة الوسطى بشكل عام ، كما يهدف إلى تنشيط الحركة الرياضية في المنطقة وتعزيز المبادئ الرياضية وإشاعة روح التنافس الإيجابي بين الشباب.