يشير محللون وخبراء مصريون في الأمن والإعلام إلى تصاعد ملحوظ في الخطاب الإعلامي الإسرائيلي تجاه مصر خلال الفترة الأخيرة، معتبرين أن هذه الحملة تحمل طابعًا استفزازيًا يهدف إلى دفع القاهرة نحو مواجهة عسكرية أو سياسية غير مرغوبة.
وبحسب هذه التحليلات، فإن ما يروَّج له من "تهديدات أمنية" مزعومة مصدرها الحدود المصرية، لا يعدو كونه محاولة للتغطية على الأزمات الداخلية التي يواجهها الجانب الإسرائيلي، إضافة إلى صرف الانتباه عن استمرار عملياته العسكرية في قطاع غزة.
ويرى الخبراء أن الحديث عن طائرات مسيّرة أو "ثغرات حدودية" يفتقر إلى الأدلة، ويأتي في سياق أوسع يهدف إلى الضغط على مصر للقبول بخطط تهجير الفلسطينيين أو لتبرير انتهاكات متكررة لاتفاقية السلام الموقعة بين البلدين.
ورغم صمت القاهرة المحسوب، تتمسك مصر بسياسة متوازنة ترفض الانجرار وراء الاستفزازات، مع تأكيدها على التزام الاتفاقيات الدولية وحماية أمن حدودها بعيدًا عن الدخول في سجالات إعلامية.
وفي هذا السياق، قال اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية