كتب/ د. وسام راشد الشبحي
قرارات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تنطلق من باب المسؤولية الوطنية لكونه ممثل عن القضية الجنوبية العادلة، وتنطلق أيضا من باب صلاحياته كعضو في مجلس القيادة الرئاسي، كما أن هذه القرارات تأتي في ضوء بنود واتفاق الرياض للشراكة مع الشرعية اليمنية منها تعزيز الشراكة الجنوبية الفعالة في مفاصل الدولة، علماً أن معظم قرارت الرئيس عيدروس كانت حبيسة الإدراج في مكتب مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي منذ أعوام، وإصدار هذه القرارت المشروعة توحي أننا بداية خطوات جديدة واضحة وشفافة مع الأشقاء في التحالف العربي والدول الكبرى بأن هذه القرارات جاءت نتيجة فشل رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تعزيز الشراكة الفعلية للجنوبيين والاستمرار في تعذيب الشعب بابسط حقوقهم وعرقلة أي نجاحات في المحافظات المحررة.
كما نؤكد أن الجنوب اليوم بكافة أبناءه الشرفاء والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ونائبيه القائد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي والقائد فرج البحسني قادرين على إدارة البلاد عسكرياً وسياسيا واقتصاديا وتعزيز العلاقة مع الأشقاء في التحالف العربي ودول الجوار والدول الكبرى وحماية المصالح المشتركة.
وأن المعاناة التي يعيشها الشعب نتيجة تأخير رواتب المدنيين والعسكريين بالإضافة إلى عدم توفير الخدمات الاساسية للشعب بسبب العبث الحاصل بعدم التوريد إلى البنك المركزي ونهب اموال ومقدرات الشعب في كشوفات وهمية تحت مسمى الإعاشة لمن هم خارج الوطن بأوامر رسمية مباشرة من رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي.