أكد ناشطون دوليون وبرلمانيون أوربيون على متن سفينة "حنظلة" التي أبحرت في محاولة جديدة لكسر الحصار عن غزة، على إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين.
السفينة التي انضمت مؤخرا إلى تحالف "أسطول الحرية"، على متنها 21 ناشطا بينهم نائبة فرنسية وطبيب كندي وناشطة نرويجية.
ويسعى هؤلاء من خلال إيصال المساعدات إلى قطاع غزة لكسر حاجز "الصمت" الدولي إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون من جرائم "إبادة جماعية" وتجويع.
وكانت "حنظلة" قد أبحرت في 13 يوليو الجاري من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من ذات الشهر، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا الأحد باتجاه غزة.
ويتألف "أسطول الحرية"، من مجموعة من السفن التي تحاول إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة.