أكد وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، أن فلاديمير زيلينسكي يعامل المجريين، بما في ذلك سكان منطقة ترانسكارباتيا، كأعداء، مشيرا إلى أن بودابست لن تستسلم لتهديداته وستظل ضد انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال سيارتو في مؤتمر صحفي: "الرئيس زيلينسكي معادٍ بشدة للمجر، وللأمة المجرية، بما في ذلك المجريون المقيمون في منطقة ترانسكارباتيا... أود أن أوضح أنه مهما بلغت تهديدات الرئيس زيلينسكي، فإن المجر لن تدعم انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".
وتابع: "مهما بلغت تهديداته، ومهما حاول ابتزاز بروكسل، فإن أصوات مليوني ناخب في انتخابات عام 2025 واجب على الحكومة المجرية".
وأشار إلى أنه في الأسابيع الأخيرة في ترانسكارباتيا قُتل مجري أثناء التعبئة القسرية، وتم تغطية جدران كنيسة بشعارات معادية للمجر وتم إحراقها.
في وقت سابق، طالبت المجر الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على ثلاثة موظفين في وزارة الدفاع الأوكرانية مسؤولين عن تنفيذ التعبئة القسرية والمتورطين في مقتل المجري جوزيف سيبيستيان من ترانسكارباتيا. ويوم الخميس، صرّح وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، بأنه حتى ذلك الحين، ستمنع بودابست ثلاثة قادة عسكريين، بمن فيهم رئيس أركان القوات البرية، من دخول المجر.