آخر تحديث :الثلاثاء-22 يوليو 2025-12:54ص
أخبار محلية


مناشدة لقائد الفرقة الرابع نزار الوجية والقائد محمد عيدروس السعدي

مناشدة لقائد الفرقة الرابع نزار الوجية والقائد محمد عيدروس السعدي
الثلاثاء - 22 يوليو 2025 - 12:37 ص بتوقيت عدن
- أبين تايم/خاص

كتب /أكرم العلوي

ان على عاتقكم مسؤولية عظيمة، وكنتم في الماضي القريب تعتقدون أن أعظم حمل هو حمل المسؤولية، لا سيما وهي متعلقة بحقوق الناس ، وإن فهم المسؤولية بمعناها الصحيح يجعل من على عاتقه هذه مسؤولية أشد خوفًا من الله، لأنها أمانة وكما قال الحبيب المصطفى(إنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة) فالمسؤولية أنك تقوم بواجبك كما ينبغي وكما يريد الله، والشعور بالمسؤولية أن تعلم أنك مسؤول على كل شيء يوم القيامة بين يدي الله، وأنكم الآن- أخي سيادة القائد نزار الوجية قائد الفرقة الرابع ، والأخ القائد المباشر محمد عيدروس السعدي- على عاتقكم مسؤولية وطن وجنود؛ فلابد أن تكون عند أدِّ المسؤولية، كما أنكم عند حسن الظن بأنكم أهل لهذه المسؤولية تحت مظلة العدل وليس الظلم.

وإنا في رسالتنا الإعلامية هذه نرفع إليكم مظلمة من أحد الجرحى الجنود التابعين لكم وهو ( معين محمد عبدالله قاسم )

أخي سيادة قائد الفرقة الرابع نزار الوجيه ، و القايد محمد السعدي حفظكم الله تعالى، الأخ الجريح المذكور أعلاه كان جريحًا في مصر ، وممن قدم حياته، وفقد صحته وعافيته فداءً للوطن، وبعد أن عاد من مصر بعد تلقي العلاج اللازم ما يزال يعاني من إثر الإصابة ولم تستقر حالته ، والعجيب أنه بعد عودته من مصر اتضح أن راتبه موقفٌ، وإلى الساعة هذه له عام ونصف وراتبه موقف!

هل تجازون هكذا جراحكم ؟! هل يقابل من فقد صحته لأجل وطنه بهذه المعاملة؟! هل تجازون هكذا من أنتم مسؤولون عنهم؟! أين الخوف من الله ؟! أين الشعور بالمسؤولية تجاه من أنتم مسؤولون عنهم ؟ ولكي يتضح لكم الأمر أكثر عن توقيف راتب الأخ الجريح معين محمد، فقد حصلت معه مشكلة مع المندوب لديكم في مصر بسبب أن الجريح كان يطالب بحقوقه مثله كمثل أي جريح، وحصل بينهم خلاف، وبما أن الجريح كان لا يسكت عن المطالبة بحقوقه، تم تلفيق عليه تهمة باطلة ظلما وبهتانًا حتى يدينونه بها، كما وضح لي الجريح، ويقسم الجريح على ذلك أيمان عظيمة أنه بريء من كل ما نسب إليه ، وأنتم تعلمون -سيادة الأخ القائد نزار الوجيه ، والأخ القائد محمد السعدي- ما تمر به البلاد من واقع أليم، وقسوة الظروف، وغلاء الأسعار، وصعوبة الحياة بسبب ذلك، فأنتم تعيشون معنا، وتلتمسون هذا الواقع المرير، وراتب هذا الجريح موقف طوال هذه الفترة الطويلة.

فأنتم بهذا تظلمون أسرة بأكملها من الصغار والكبار والنساء والشيوخ، وهذا الراتب حق من حقوقه الشخصية ومن حقوق جميع أفراد أسرته، لطالما وهو سيؤدي الواجب بعد أن يتعافى من جراحه، فلا يجوز شرعا ولا قانونا توقيف الراتب عامًا ونصف وأسرة الجريح معين محمد عبدالله قاسم تتجرع أشد المعاناة بسبب توفيق الراتب ، فقد توسمنا فيكم الخير كونكم تنتسبون إلى أهل الاستقامة والصلاح، وتسعون في إيصال الحقوق إلى أهلها، لكن ما نراه من ممارسات لا تمت لأهل الاستقامة بصلة؛ فإن كنت لا تعلمون أن راتب الجريح مقطوع وهو جريح، لا يخفى عليكم خبره فهذه مصيبة وإن كنت تعلمون فالمصيبة أعظم وأطم.


وها نحن الآن من واجبنا الإعلامي والإنساني نوصل إليكم هذه المناشدة، ونرفع لكم هذه الشكوى ونأمل بالإفراج عن راتب الجريح معين محمد قاسم الردفاني ، فالمرحلة تتطلب أن تكونوا عونًا لإخوانكم وأفرادكم، وتخففون من معاناتهم وآلآمهم، وتقفون إلى جانبهم في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب والمواطن، بدل أن تكونوا جزءاً من مشاكلهم، ومعاناتهم، والتضييق في معيشتهم وخلق الأزمات في حياتهم.


من اكرم العلوي /

الاثنين 21 يوليو 2025 م