آخر تحديث :الأربعاء-29 أكتوبر 2025-01:52ص

كش ملك.. بالمالية غاب القانون فترندعت الثعالب

الأربعاء - 13 نوفمبر 2024 - الساعة 08:37 م

صالح الضالعي
بقلم: صالح الضالعي
- ارشيف الكاتب

من دون احم ولا دستور تعطلت الفرامل في الوزارة السيادية، بعد ان غاب عنها القانون وبذلك ترندعت الثعالب بالساحة المالية حتى داهمتها مخالب الوحوش المفترسة والغارسة لها في جسد المواطن المنهك


يصف المواطنين الوضع هناك بقولهم: رضينا في هم الوكيل المساعد الذي همه مارضي بناء.لقد اخترق جدار القرارات محققا بذلك رقما صعبا في موسوعة «غينيس»، ربما ان دعوات والديه كانت لها فضلا كبيرا، وكمثل سلفه وقدوته الهالك المجمد «عفاش» الذي علق على وصوله لكرسي السلطة بانه جاء على اثر دعوات والديه.


دون انذار مسبق نط علينا شخص اخر، وفي نفس الوزارة كافضل مسؤول في المالية في غسلي المعاملات المعذبة للناس الذين ياتون من كل فج عميق سعيا منهم لحصولهم على فتات الفتات لحقوق مكتسبة .. يتحدث الزائرون للوزارة بان القانون فيها بات مشلولا تماما، وبذلك لم يفلحوا في معاملاتهم التي تدرج في طاولات غير خالدة البتة.. ولعمرنا لم نرى في قانون الغاب،او لنقل في قانون حاموا رابي بان مستشارا هناك يمارس ابشع الاساليب غير السوية تجاه من تلج قدماه عتبات الوزارة..كيف يحصل هذا سؤال ربما يوجه الينا من القارى؟، وبناء عليه تكون اجابة الجمهور: نذهب الى الوزارة السيادية املٱ في حصولنا على استحقاقاتنا المالية التي تصطدم بعقبات كبيرة.. وبذلك يتم تعذيبنا وتجريعنا الامرين.. من قبل هواة السباحة غير الماهرين،وكم وجدنا منهم ومااكثرهم فيها، لكن كل هذا يهون في بلد كهذا لايوجد قانوني منصفا بقدر ماوجدنا العكس صحيح.. عجبا ولنا تعليقنا لنقول بان المناصب صرفت على غير استحقاق،ومنحت لاناس لايفقون معنى( خالد) ولا يدركون حتى بان عرقلة تصدير الحديد اي الخردوات ظلم واجحاف في حق اصحابها.


التعزيون يعذبون ابناء وطننا الجنوبي عيني عينك دون حياء او خجل من انفسهم التي لم تلومهم على ترك محافظتهم يلعب بها الرافضي كيفا شاء، بينما في عاصمتنا نراه احمر العين، وتحسبه قاتل الف واسر الف فمثله كرواية (احمد شوربان).. فرارون ولكنهم لايخجلون، تبا لهم والف تب يامن جعلت منصبك للاستغلال.. اعلم جيدا بانه سيدينك يوما ويضعك خلف القضبان يامستشار الغفلة، والحكاية تطول، ولنا صولات وجولات قادمة والشاطر من يضحك اخيرا .. صحيح بان المال السائب الذي جعل الكثيرين يطمعون فيه حد الثمالة، ومع غياب الفرامل ترندعت الثعالب عندما غاب القانون، وافتقرت المحاسبة وتاه الزجر للعابثين والمستهترين بالمواطنين الغلاباء، ولا سلام