كتب/من.مسعود أحمد زين:
1) التغييرات الدورية للمواقع القيادية لاي منظومة عمل هي سنة حميدة لاعطاء طاقة جديدة للعمل وقرارات التعديلات القيادية للانتقالي اليوم تأتي في هذا السياق.. والثمار السياسبة المفيدة من وراء ذلك تأتي بالتراكم.
2) ولضمان تحقيق افضل النتائج من هذه التعديلات التنظيمية في اعلى مؤسسة الانتقالي فأن الامر يتطلب وجود برنامج واضح يفصل الأهداف والمهام المرجو تحقيقها من كل قسم من أقسام الأمانة العامة للانتقالي خلال سقف زمني محدد مع توضيح آليات التنفيذ المناسبة لكل خطوة.
3) دون برنامج مفصل يبين اهداف العمل وآليات تنفيذ محددة لذلك وتتم المتابعة والمحاسبة للمعنيين بناءً على ذلك فإن قرارات التعديل القيادي لوحدها لن تحقق التغيير المنشود.
4) هذا البرنامج يجب أن يوضح اهداف ومحتوى العمل على مستوى المحافظات وعلى مستوى المؤسسات المركزية لسلطة الدولة المعترف بها دوليا، وعلى مستوى العلاقة مع دول التحالف والمجتمع الدولي.
5) اخيرا الدعوة لعقد مؤتمر اقتصادي قرار مهم بحجم اهمية التعديلات التنظيمية سنتحدث عنه بتفصيل اكبر في منشور لاحق.