أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عقد اجتماع لحلفاء أوكرانيا في باريس مطلع يناير، لبحث الضمانات الأمنية في إطار اتفاقية سلام محتملة مع روسيا.
وقال ماكرون عبر حسابه على منصة «X»: "سنجمع دول تحالف الإرادة في باريس مطلع يناير لوضع اللمسات الأخيرة على المساهمات الملموسة لكل دولة"، مؤكدًا أن "الضمانات الأمنية ستكون أساسية لبناء سلام عادل ودائم".
في السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب سيجريان محادثة هاتفية قريبًا، دون تحديد موعد دقيق، مشيرًا إلى اتفاق موسكو مع تقييم ترامب بأن تحقيق السلام في أوكرانيا أصبح أقرب بكثير، وأن المفاوضات وصلت إلى مراحلها النهائية.
ونفى بيسكوف وجود أي خطط حالية لإجراء مكالمة هاتفية بين بوتين والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، موضحًا أنه لا يوجد حديث حول هذه المكالمة في الوقت الحالي.
وتأتي هذه التطورات في إطار تسارع الدبلوماسية الدولية الرامية إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا، حيث أشارت موسكو إلى أن الأطراف باتت أقرب من أي وقت مضى إلى تسوية النزاع بعد المفاوضات الجارية.
