تساءل الكاتب محمد باحفين عن إمكانية أن تشهد مليونية سيئون غدًا إعلان دولة الجنوب العربي أو الحكم الذاتي، مشيرًا إلى ما وصفه بتضليل إعلامي ممنهج استهدف الساحة الحضرمية، نفذته أطراف معروفة من حزب الإصلاح والهضبة ومنظومة العليمي.
وقال باحفين: بعد كل ما شهدناه من تضليل إعلامي استهدف الرأي العام والمجتمع الدولي حول ما يحدث في حضرموت، يبرز سؤال مشروع اليوم: هل يمكن أن تشهد مليونية سيئون غدًا إعلان دولة الجنوب العربي أو الحكم الذاتي؟
وأضاف: خصوصًا وأن هذه الساحة كانت منطلقًا سابقًا لنداء تفويض القوات المسلحة الجنوبية لتحرير الوادي والصحراء، وهو النداء الذي قابله استجابة سريعة وترجمته وقائع على الأرض. فهل نحن أمام لحظة سياسية مماثلة؟ أم أن الحسابات الإقليمية والدولية تجعل السقف مختلفًا هذه المرة؟
واختتم باحفين مقاله بالقول: إن غدًا لناظره قريب…