أكد الباحث السياسي الجنوبي سعيد بكران أن بعض القوى تسعى إلى فرض تنازلات على المجلس الانتقالي الجنوبي والجنوبيين تمس حضرموت والمهرة، مشددًا على أن هذا الطرح مرفوض وغير قابل للنقاش، وهو ما يفسر حالة التوتر والانفعال التي تعيشها تلك الأطراف.
وأوضح بكران، في تدوينة نشرها على حسابه بمنصة «إكس» ورصدها محرر «نخبة حضرموت»، أن من يطمع في أرض غيره يلجأ عادة إلى القوة والاحتلال إن استطاع، أما مطالبة أبناء الأرض بالتوقيع على وثائق تنازل عن أرضهم وسيادتهم فذلك أمر مستغرب وغير منطقي.
وأضاف أن المجلس الانتقالي الجنوبي يطرح الحوار والتفاهم كخيار أساسي، ولا يمانع في تقديم تفاهمات أو تنازلات متبادلة لا تمس الحقوق والثوابت، غير أن الطرف الآخر لا يريد سوى صك تنازل كامل عن حضرموت والمهرة، وهو ما لا يمكن القبول به.
وأكد بكران أن هذا المطلب مرفوض جملة وتفصيلًا، ولن يتحقق مهما تصاعدت حملات الضغط والتهديد، مشددًا على أن الانتقالي سيواصل الدعوة إلى الحوار والتفاوض، مع التمسك الكامل بحقوق الجنوبيين وأرضهم وسيادتهم، باعتبارها خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها.