تابعت قيادة مقاومة المراوعة التهامية، ممثلة بالقائد سامي باري، المستجدات في محافظتي حضرموت والمهرة، والجهود التي تبذلها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظتين، وفي عموم المحافظات المحررة.
وأعربت القيادة عن مباركتها للإجراءات التي اتخذها المجلس الانتقالي وقواته المسلحة، باعتبارها جزءًا من منظومة الشرعية وبدعم من التحالف العربي، مؤكدة أن هذه الخطوات أسهمت في حماية حضرموت والمهرة من مخاطر الفوضى والإرهاب ومخططات الفتنة التي تقف خلفها مليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية، ومنها الإخوان وداعش والقاعدة.
وأكدت قيادة مقاومة المراوعة مشروعية هذه الإجراءات وحق شعب الجنوب في تقرير مصيره، مشيدة بالتنفيذ المتزامن والكفء على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية والإدارية، وبما أسهم في قطع طرق التهريب والإمداد التي تغذي المليشيات والتنظيمات الإرهابية بالسلاح والمخدرات ومصادر التمويل.
وأضافت أن ما يجمع تهامة والجنوب من مصير مشترك وعدو واحد يفرض توحيد الصفوف في مواجهة مليشيات الحوثي والتنظيمات المتخادمة معها، معلنة تأييدها الكامل للإجراءات الاستباقية التي اتخذها المجلس الانتقالي وقواته، بالتنسيق مع التحالف العربي والشركاء الدوليين، في إطار معركة شاملة لمكافحة الإرهاب، وحماية الأمن والاستقرار، وصولًا إلى تحرير صنعاء وإنهاء التهديدات العابرة للحدود.