رحّب وزير النقل، الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، اليوم الثلاثاء، بالمنسق الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة (UNODC)، مصطفى البنا، خلال لقائهما في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن.
وناقش اللقاء، بحضور وكيل الوزارة لقطاع الشؤون البحرية والموانئ القبطان علي الصبحي، أوجه الدعم الذي يقدمه المكتب لقطاعات وهيئات الوزارة، خصوصًا في مجالات التدريب والتأهيل وبناء القدرات، وتوفير الوسائل والمعدات الفنية.
وأشاد الوزير بالدعم الذي قدمه البرنامج، لا سيما في مجال توفير وسائل الاتصالات والتجهيزات للمركز الإقليمي لتبادل المعلومات البحرية، ووسائل مراقبة التلوث للهيئة العامة للشؤون البحرية، إضافة إلى بناء القدرات لمؤسسات الموانئ، وذلك في إطار برنامج مكافحة الجريمة البحرية العالمية في خليج عدن والبحر الأحمر.
كما استعرض احتياجات الموانئ والمطارات من أجهزة كشف المتفجرات، بهدف تنسيق الدعم مع الدول والصناديق المانحة، مؤكدًا أهمية التركيز على ميناء ومطار عدن باعتبارهما المنفذين الرئيسيين لحركة التجارة والركاب في البلاد.
وأشار وزير النقل إلى أن توفير أجهزة كشف حديثة وتطوير أنظمة التفتيش يمثل أولوية قصوى في ظل التحديات الأمنية الراهنة، مؤكدًا حرص الوزارة على تسهيل مهام البرنامج وتذليل الصعوبات أمام تنفيذ أنشطته، بما ينعكس إيجابًا على أمن الملاحة البحرية وسلامة الطيران المدني.
ودعا إلى تعزيز الشراكة والتنسيق المشترك مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بما يسهم في رفع مستوى الجاهزية الأمنية والفنية للموانئ والمطارات، وتحسين منظومات السلامة وحماية البيئة البحرية وفقًا للمعايير والاتفاقيات الدولية.
من جانبه، استعرض المنسق الإقليمي للمكتب برامج التدريب والدورات التأهيلية التي نُفذت للكوادر العاملة في الموانئ وهيئة الشؤون البحرية وسلطات إنفاذ القانون، مشيرًا إلى نتائجها الإيجابية في تأهيل العديد من الكوادر عبر ورش عمل محلية، وإيفاد خبراء أجانب، وابتعاث كوادر للتدريب في الخارج.