آخر تحديث :الثلاثاء-16 ديسمبر 2025-01:12ص
عربي ودولي


سقوطي سيؤدي إلى تحول تاريخي».. سانشيز يرفض الدعوة لانتخابات مبكرة

سقوطي سيؤدي إلى تحول تاريخي».. سانشيز يرفض الدعوة لانتخابات مبكرة
الإثنين - 15 ديسمبر 2025 - 11:03 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/وكالات

رفض رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بشدة الانتقادات الموجهة إليه، في وقت يواجه فيه حزبه سلسلة من فضائح التحرش الجنسي والفساد، تورط فيها عدد من أعضاء الحزب الاشتراكي، مؤكدًا بتحدٍّ أن التزامه بالنسوية والحكم النزيه «مطلق»، وفقًا لموقع «بوليتيكو».


وتفاخر سانشيز، خلال خطابه السنوي في نهاية العام، اليوم الاثنين، بأن حزبه كان أول حزب في إسبانيا يتبنى بروتوكولات لمكافحة التحرش، وأن حكومته أقرت تشريعات لضمان التوازن بين الجنسين في القطاعات الرئيسية، ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز المساواة بين الجنسين على الصعيد الخارجي.


وقال: «مثل أي شخص آخر، ارتكبنا أخطاء، لكن لا يمكننا أن ننسى أن كل ما حققته هذه البلاد في سعيها لضمان المساواة بين الرجل والمرأة إنما تحقق بفضل جهود حكوماتها التقدمية».


هجوم على المعارضة اليمينية


وأضاف رئيس الوزراء أنه لن يقبل أي «دروس» من المعارضة اليمينية في البلاد، التي وصفها بأنها تتصرف كمحقق إسبانيا الأسطوري توماس دي توركيمادا، في حين تعجز عن تبني الآليات القانونية اللازمة للتصدي للتحرش الجنسي داخل صفوفها.


كما رفض سانشيز الانتقادات المتعلقة بتحقيقات الفساد التي أسفرت عن اعتقال عدد من حلفائه السابقين، من بينهم وزير النقل الأسبق خوسيه لويس أبالوس، الذي يصر على براءته، فضلًا عن مداهمات الشرطة الأخيرة لعدد من مباني الوزارات.


وخلال خطابه، قارن سانشيز هذه الفضائح بفضائح سلفه، رئيس الوزراء المحافظ ماريانو راخوي، الذي أُطيح به عام 2018 بعد خسارته تصويت حجب الثقة بسبب قضايا فساد طالت حزبه، حزب الشعب المنتمي ليمين الوسط.


وقال سانشيز: «انتهى الفساد الممنهج، ذلك النوع الذي كان يؤثر على النظام الديمقراطي برمته في بلادنا، عندما غادر حزب الشعب الحكومة الإسبانية عام 2018»، مؤكدًا عدم وجود أي دليل على فساد مستشر داخل الحزب الاشتراكي.