زنجبار: ماجد أحمد مهدي
لا تزال ساحة الاعتصام مفتوحة لاستقبال جميع المكونات والأطياف السياسية والنخب الأكاديمية من كليات جامعة أبين، يتقدمهم رئيس جامعة أبين د. محمود الميسري، وأمين عام الجامعة د. محمود الكلدي، ونائب رئيس الجامعة د. صالح عقيل، وعميد كلية التربية د. محمد فضل سالم، ومدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة أبين فضيلة الشيخ عبدالملك عبدالحليم.
وذلك بحضور د. الخضر السعيدي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي ورئيس فريق التوجيه والرقابة الرئاسي، والأخ محمد الشقي مساعد الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون المحافظات الجنوبية والمنسقيات، ووكيل المحافظة للشؤون الأمنية والدفاع، ورئيس المجلس الانتقالي أبين الأستاذ سمير الحييد، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية من مديريتي خنفر وزنجبار.
وألقى الأخ سمير الحييد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بأبين كلمة أشاد فيها بهذا الحضور الجماهيري المتنوع الذي شهدته ساحة الاعتصام بعاصمة المحافظة زنجبار، منوهاً بأن أبين لها رصيد نضالي كبير منذ انطلاق ثورة أكتوبر عام 1963 وحتى يومنا هذا، مشيداً بدعم الرئيس القائد عيدروس الزبيدي عامل مشعل القضية الجنوبية.
وأضاف د. الخضر السعيدي رئيس فريق التوجيه الرئاسي بأن الاعتصامات والمظاهرات السلمية في المحافظات الجنوبية سيكون لها صدى وتفاعل كبير لدى أبناء الجنوب في تحريك المياه الراكدة نحو الاستقلال.
وأشار الأخ محمد الشقي إلى أن محافظة أبين هي من أشعلت شرارة الحراك الجنوبي ضد النظام السابق، مقدمة العديد من الشهداء في مديريتي زنجبار وخنفر.
وتحدث فضيلة الشيخ عبدالملك عبدالحليم مدير عام مكتب أوقاف أبين عن المظالم التي مورست بحق أبناء الشعب الجنوبي بمختلف مستوياته الاجتماعية، مؤكداً بأن هذه المعاناة كانت دافعه للخروج إلى الميدان والمطالبة بحقوقه.
وعبر الأخوان خالد القبضاي عضو الجمعية الوطنية ورئيس منسقية جامعة أبين د. يسلم بالليل عن استمرار الشعب في الاعتصام حتى تحقيق كل تطلعاته المنشودة.
واختتم برنامج الحفل بقصائد شعرية ألقاها الشاعر عباس الزاكي عضو لجنة الحوار، والشيخ علي الدحبي، ومحمد عشال، احتفاءً بصمود جماهير أبناء أبين من مختلف شرائحهم المجتمعية.