اعلنت الشرطة البريطانية أن أكثر من 600 قطعة من مجموعة متحفية فريدة توثق الروابط التاريخية بين بريطانيا ودول الإمبراطورية البريطانية السابقة، سُرقت من متحف في مدينة بريستول خلال شهر سبتمبر الماضي.
وأفادت شرطة "أفون وسومرست" بأنها فتحت تحقيقًا واسعًا ونشرت صورًا من كاميرات المراقبة لأربعة رجال ظهروا بالقرب من المبنى في الساعات الأولى من صباح عملية السطو، التي وقعت بين الساعة 1 و2 صباحًا في منطقة "كامبرلاند رود".
وقال الضابط المسؤول عن القضية، دان بورغان: "سرقة هذا العدد الكبير من القطع ذات القيمة الثقافية يمثل خسارة كبيرة للمدينة"، مشيرًا إلى أن العديد منها كانت تبرعات تُبرز جوانب متعددة من تاريخ بريطانيا وعلاقاتها الخارجية.
وتضم المجموعة المسروقة مقتنيات متنوعة من جزر المحيط الهادئ وملبوسات من دول إفريقية، إضافةً إلى صور وأفلام ووثائق وتسجيلات صوتية، وهي الآن تحت رعاية مجلس مدينة بريستول ومتاحفها بعد إغلاق متحف الإمبراطورية والكومنولث عام 2012.
وتأتي هذه السرقة في أعقاب سلسلة حوادث طالت متاحف أوروبية، منها سرقة مجوهرات من متحف اللوفر في باريس أكتوبر الماضي، وسرقة عشرات العملات الذهبية من متحف في سويسرا، بالإضافة إلى فقدان 1,800 قطعة من المتحف البريطاني في لندن عام 2023.
