كشف مسؤولان أمريكيان أن التحضيرات جارية لنشر قوة دولية في قطاع غزة مع بداية شهر يناير المقبل، تنفيذًا لقرار الأمم المتحدة بشأن إنشاء قوة لإرساء الاستقرار. وأوضحا أن آلية نزع سلاح حركة حماس ما زالت غير واضحة حتى الآن.
وقال المسؤولان لوكالة "رويترز" — مع طلبهما عدم ذكر اسميهما — إن القوة الدولية لن تكون مكلفة بخوض عمليات قتالية ضد حماس، مشيرين إلى أن عددًا من الدول أبدت استعدادها للمشاركة. ويعمل الجانب الأمريكي حاليًا على تحديد حجم القوة، وهيكلها، ومواقع تمركزها، إضافة إلى خطط التدريب وقواعد الاشتباك.
كما يجري بحث تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء (نجمتين) لقيادة القوة، لكن القرار لم يُحسم بعد.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أمس الخميس أن "هناك تخطيطًا هادئًا يجري خلف الكواليس للمرحلة الثانية من اتفاق السلام"، مضيفة: "هدفنا هو ضمان تحقيق سلام دائم ومستقر".
