أكدت حركة حماس أن ما يشهده قطاع غزة من انهيارات في المنازل وارتفاع عدد الضحايا جراء المنخفض الجوي الأخير، يُعد امتدادًا لكارثة حرب الإبادة التي تعرض لها القطاع، ودليلًا على عجز المجتمع الدولي عن تقديم الإغاثة اللازمة وفكّ الحصار المفروض على السكان.
وقالت الحركة، في بيان صدر اليوم الجمعة، إن المنازل المهدمة سابقًا بفعل القصف خلال الحرب، انهارت مجددًا بسبب الأمطار الغزيرة، ما أدى إلى سقوط شهداء جدد، وهو ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها الهجمات الإسرائيلية.
وأضافت أن وفاة مدنيين نتيجة غرق الخيام والبرد والانهيارات تُظهر أن حرب الإبادة ما زالت مستمرة “وإن تغيّرت أدواتها”، مشددة على ضرورة تحرك جاد وسريع لبدء إعادة إعمار القطاع وتوفير احتياجات الإيواء الأساسية.
وأوضحت الحركة أن مستلزمات الإيواء التي تدخل غزة—خصوصًا الخيام—لا تفي بالحد الأدنى من الاحتياجات، ولا توفر حماية من الأمطار ولا من برودة الشتاء، وهو ما تؤكده المشاهد المتكررة لغرق المخيمات ووفاة عدد من النازحين بسبب سوء الظروف.