كشف وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، اليوم الجمعة، أن خوادم البريد الإلكتروني التابعة للوزارة تعرضت هذا الأسبوع لهجوم سيبراني، مؤكدًا أن السلطات فتحت تحقيقًا موسعًا لتحديد ملابساته.
وأوضح نونيز، في تصريح لإذاعة "RTL"، أن أحد المهاجمين تمكن من الوصول إلى عدد من الملفات داخل النظام الإلكتروني للوزارة، غير أن الفحص الأولي لم يُظهر وجود اختراق خطير أو تسريب لمعلومات حساسة.
وأضاف وزير الداخلية أن الوزارة سارعت إلى تعزيز أنظمة الحماية الإلكترونية، وتشديد إجراءات الدخول إلى شبكات الحاسب الآلي الخاصة بالموظفين، منعًا لأي اختراقات محتملة مستقبلًا.
وأكد نونيز أن التحقيقات ما تزال جارية، ولم تتوصل حتى الآن إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم، مضيفًا: "لا توجد أي مؤشرات واضحة حول مصدر الهجوم في هذه المرحلة".