زنجبار – محفوظ كرامة
تصوير – نايف الرصاص
لليوم الرابع على التوالي، يواصل أبناء محافظة أبين اعتصامهم المفتوح في العاصمة زنجبار، وسط حضور جماهيري لافت من مختلف أحياء مديريتي زنجبار وخنفر، تأكيدًا على تمسكهم بمطالبهم السياسية المشروعة.
وفي كلمة ألقاها خلال الفعالية، وبحضور فريق التوجيه الرئاسي برئاسة الدكتور الخضر السعيدي، وجه رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أبين، الأستاذ سمير الحييد، تحياته للمعتصمين، مؤكدًا أن إرادة الشعب الجنوبي لا تُقهر، وأن استعادة الدولة الجنوبية المستقلة من المهرة إلى باب المندب هو هدف لا رجعة عنه. وشدد على أن المجلس الانتقالي لا يسعى لإقصاء أحد، بل يدعو إلى شراكة وطنية في بناء الجنوب.
كما ألقت كل من أزهار محمد سالم ورأينا العمودي كلمتين باسم المرأة والمجتمع المدني، عبّرتا فيهما عن توق أبناء الجنوب للحرية، ورفضهم للهيمنة التي استمرت لعقود، مؤكدتين أن الاعتصام يمثل صوتًا حرًا لا يمكن تجاهله.
وشهدت الفعالية كلمات من الناشط السياسي صالح سالم أبو الشباب مجلس المستشارين عضو، والشيخ ماهر عادل نصر السعيدي نائب رئيس المقاومة بمحافظة أبين، أكدا فيها أن أبين جزء لا يتجزأ من الجنوب، وأن استعادة الدولة هو حق مشروع تكفله المواثيق الدوليةوانه حق والحق لايضيع بينما وراءه مطالب
من جانبهما، أشاد كل من مدير عام الاتصالات وتقنية المعلومات بالمحافظة، الأستاذ محمد رويس، والمهندس مختار الشدادي، بالزخم الجماهيري، داعيين القيادة إلى مواصلة المسار السياسي والدبلوماسي لتحقيق تطلعات الشعب لإستعادة الدولة وترسيخ بنائها
وتخللت الفعالية فقرات شعرية ألقاها العقيد علي البدوي وصالح المحوري، عبّرت عن نبض الشارع الجنوبي، فيما أثارت طفلة صغيرة مشاعر الحاضرين عندما أنشدت النشيد الوطني الجنوبي بصوتها البريء، في مشهد مؤثر.
حضر الفعالية عدد من أعضاء الجمعية الوطنية والمستشارين والقيادات المحلية في المجلس الانتقالي، في تأكيد على وحدة الصف الجنوبي خلف قضيته الوطنية.