أعلن علماء من أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة عن تقدم ثوري في مجال الحوسبة الحيوية، حيث تمكنوا من تحويل خلايا دماغ بشرية مزروعة معمليًا إلى وحدات معالجة قادرة على أداء مهام رقمية.
وأوضح الباحثون أن التقنية الجديدة تعتمد على ما يُعرف باسم "العضيات الدماغية"، وهي أنظمة عصبية مصغرة مشتقة من الخلايا الجذعية البشرية، يمكنها معالجة المعلومات بكفاءة طاقة مذهلة، حيث تستهلك طاقة أقل بألف مرة مقارنة بالحواسيب التقليدية.
وأشار الخبراء إلى أن هذا التطور يثير أسئلة أخلاقية مهمة، خاصة مع بدء بعض الشركات الناشئة في تسويق هذه التقنية، وسط توقعات بأن يشهد المجال قفزات كبيرة خلال السنوات الخمس القادمة.